رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء اقتصاد يشيدون بمبادرة " أجيال بلا حدود" لدعم الشباب

بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي تمر بها الكثير من دول العالم في ظل جائحة كورونا، تعمل الدولة على رفع حالة الاقتصاد المصري من خلال المبادرات التي تقوم بها، بالإضافة إلى استكمال البنية التحتية للدولة من خلال شبكة الطرق والكباري وإنشاء عدة من المصانع لتوفير فرص عمل للشباب.

 

استقبلت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية جيرمي هوبكنز، الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر "اليونيسيف" لمناقشة تنفيذ مبادرة "أجيال بلا حدود".

 

وتعد مبادرة "أجيال بلا حدود" من أهم المبادرات التي أطلقتها الأمم المتحدة خلال الفترة السابقة لدعم الاستثمار الوطني في الشباب، من خلال مجالات التعليم وتنمية المهارات والتوظيف وفرص التمكين والمشاركة للشباب الذين يتراوح أعمارهم من 10-24 عامًا.

 

وأطلقت مبادرة "أجيال بلا حدود"؛ من الأمم المتحدة في الدورة السابعة والثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام ٢٠١٨، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2019، 2020، وتم اختيار مصر لتكون من الدول الرائدة في تطبيق المبادرة بالمنطقة.

 

نرصد لكم آراء بعض خبراء الاقتصاد حول مبادرة "أجيال بلا حدود":

 

قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادى إن مبادرة "أجيال بلا حدود" والتي رحبت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية برعايتها والعمل كشريك استراتيجي في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، ستعمل على خلق فرص عمل للشباب وتأهيلهم، مضيفًا إلى اندماجهم في سوق العمل، قائلًا: "هو ده مطلب الشباب الفترة الحالية".

 

وأضاف الشافعي، أن الأستحواذ على المشروعات الصغيرة والمتوسطة هدف المرحلة المقبلة، مؤكدًا على أن الدولة مقبلة على تطوير أكثر من 1500 قرية ومدينة على مستوى محافظات مصر.

 

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مثل هذه المبادرات قادرة على ترك جيل يساهم في احداث الفارق في بناء الدولة، منوهًا أن مصر ستصبح من أقوى 10 دول اقتصاديًا في العالم بفضل الشباب، متابعًا: " اللي هيبني ويطور ويسهم في المشروعات والاستفادة من فرص العمل هما الشباب".

 

ونوه الشافعي، إلى أن التطورات الاقتصادية المختلفة التي تحدث في هذا التوقيت، المستفيد منها هو المواطن المصري، لافتًا إلى أن مبادرة " أجيال بلا حدود" سوف يتم الاستفادة منها بشكل سريع خلال الفترة المقبلة.

 

وأكد الخبير الاقتصادى، على أن مصر ستستمر خلال الفترة المقبلة بالنهوض اقتصاديًا بفضل الدعم الكامل من القيادة السياسية دون التأثر بجائحة كورونا مثل معظم الدول الكبرى.

 

ومن جانبه، قال الدكتور صلاح الدين فهمي، الخبير الاقتصادي، إن مبادرة "أجيال بلا حدود" والتي رحبت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية برعايتها والعمل كشريك استراتيجي في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، المقصود بها التنمية المستدامة للشباب حاليًا ومستقبلًا، لافتًا إلى أنه تم تغيير المسمى كنوع من التنويع.

 

وأضاف فهمي، أن الدولة تقوم بتوجيه الشباب من خلال المبادرات التي يتم طرحها، مشيرًا إلى أن الشباب يحتاج مبادرة تساهم في نقلهم من الجانب العملي إلى النظري للاستفادة منهم في سوق العمل.

 

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الدولة أسهمت من خلال البنية التحتية والاستثمارات الاقتصادية، لقدوم المستثمر الأجنبي لعرض مبادراته وأفكاره، لمشاركتها مع الدولة بسبب التقدم الاقتصادي التي تعيشه مصر في الفترة الأخيرة.

 

وبدوره، قال الدكتور مصطفى أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، إن مبادرة "أجيال بلا حدود" والتي رحبت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية برعايتها والعمل كشريك استراتيجي في تنفيذها خلال الفترة المقبلة، مهمة للغاية ولكنها في توقيت صعب بسبب المشروعات القومية التي يتم تنفيذها حاليًا من جانب الدولة.

 

وأضاف أبوزيد، أن للشباب دور هام من خلال وجود فرص عمل مباشرة وغير مباشرة يستطيعون استغلالها ، مؤكدًا على أن اندماج الشباب بتلك المشروعات سيسهم في زيادة الدخل الخاص بهم.

 

وأوضح مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، أن مبادرة "أجيال بلا حدود" ستعمل على التوعية بأهمية مشاركة الشباب في العمل لتنفيذ المشروعات القومية، منوهًا أن الدولة في الوقت الحالي لديها اكتفاء في القطاع الحكومي، ويعتبر القطاع الخاص الأكثر احتياجًا.