رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صلاح سلام في حواره للوفد: القومي لحقوق الإنسان من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية

حوار مع الدكتور صلاح
حوار مع الدكتور صلاح سلام

قال الدكتور صلاح سلام ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أن هناك ظُلم كبير وفاضح تُمارسه إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في كافة الحقوق، مُتوج بصمت كبير من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي تغافلت عن ذلك لكونها تخشى أمريكا، وبعضها ممول لمتابعة قضايا محددة، وهذه أكبر مشاكل المنظمات الحقوقية، أنها تصبح مُسيسة، مما يجعلها تفقد مصداقيتها وحياديتها.

 

وأضاف سلام ، في حواره لـ" الوفد"، أن القضية الفلسطينية ما زالت قائمة، وستظل القضية الأولى عند الدول العربية التي أصبح استقرارها مؤثرُا على اهتمامها بهذه بالقضية، موضحًا أن تسليم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لدولة فلسطين هذا العام يُعتبر إعادة تذكير للعالم والوطن العربي كله بحقوق الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء عليه.

 

وتابع:" دائمًا كان لملف حقوق الانسان دورًا كبير في انتقاد أي تصرف يخُص الحقوق الإنسانية، شاملًا كل صغيرة وكبيرة، ولكن للأسف الشديد لا نرى المنظمات الدولية تنتقد أفعال  انتهاكات إسرائيل في حق فلسطين، وتشمل عدة انتهاكات، تشمل الحق في الحياة والسكن وإغلاق الطرق والإتصال والإغلاق على المرضى حتى لايستطيعوا الوصول إلى المستشفيات أو الخروج خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.

 

وإلى نص الحوار:-

في البداية نُريد أن تُطلعنا عن ما قدمه المجلس اتجاه القضية الفلسطينية؟

نحن سلطنا الضوء أكثر من مرة كمجالس وطنية لحقوق الإنسان ، على حق الشعب الفلسطيني، وتمثل ذلك هذا العام في تسلُم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لفلسطين، المتمثلة في مفوضية حقوق الانسان في فلسطين، والتي تُعتبر من شأنها إعادة تذكير العالم والوطن العربي بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

ماذا عن تسليم الشبكة العربية لدولة فلسطين؟

تسليم رئاسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لدولة فلسطين، كان يجب أن يتم على أرضها، ولكن نظرًا للظروف العصيبة المحيطة بها التي تشهدها منذ فترة طويلة من إحتلال وتدمير، تم التسليم بمصر باعتبارها القوة الداعمة للقضية الفلسطينية منذ قديم الزمان، ومن أهم أهدافنا أن نذكر العالم بأن القضية الفلسطينية ما زالت قائمة، وشعبها يكاد أن يكون الوحيد في العالم الذي مازال فاقدًا لأرضه ويحتاج إلى المزيد من الدعم والإهتمام.

شاهد أيضًا

بالصور.. القومي لحقوق الإنسان يسلم الشبكة العربية لفلسطين

فايق يتسلم درع تكريم تقديرًا لجهوده في الدفاع عن حقوق الإنسان

اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. كل ما تريد معرفته عن الاحتفال

 

ما المتوقع بعد ترأس فلسطين للشبكة العربية؟

سوف نرصد على الأقل كافة الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، ربما نستطيع أيضًا الوصول للجنائية الدولية، وتقديم كل المستندات التي تدين اسرائيل، وعندما تتوفر جميع الأوراق والمستندات والأسباب لدى المفوض العام للجنائية الدولية، تُعقد هذه المحكمة لبدء اجراءات إدانة إسرائيل وإنصاف الحق الفلسطيني من خلال المحكمة الجنائية الدولية.

 

ماذا قدم المجلس القومي لحقوق الإنسان لفلسطين خلال ترأسه للشبكة؟

يُعتبر المجلس القومي لحقوق الانسان، من أكثر الداعمين للقضية الفلسطينية، وكان محمد فايق، رئيس المجلس، يسلط الضوء على القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، ككونها من أهم القضايا التي جاءت على رأس أولويات المجلس طوال السنين الماضية.

القضية الفلسطينية تراجع الإهتمام بها نظرًا للغطرسة الأمريكية المشهودة، باعتبار المستوطنات شرعية على الرغم من أن هذا مخالف لجميع القوانين الدولية، كما أنه مخالف أيضًا لإعلان مجلس الأمن عام 2004 والتي وافقت عليه أمريكا.

 

حدثنا عن رؤيتك لحال وواقع الشعب الفلسطيني الآن؟

انتفاضة الشعب الفلسطيني لن تهدأ ومسيرات العودة

مستمرة، فقد بلغت حوالي 80 جمعة حتى الآن، وعاجلًا أو أجلًا سيتم استرجاع الأرض مهما طال الزمن، وهذا إيمان راسخ في نفوس جميع الفلسطينين والعرب أجمعين، فمهما قوت شوكة إسرائيل وطال الدعم الأمريكي لها سوف تعود الأرض إلى أصحابها، وتعود فلسطين دولة عربية، لأن هذه القضية لن تموت أبدًا وبداخلها القدس القبلة الثانية للمسلمين، لإن هناك مليار ونصف متعلق عربي ومسلم قلوبهم متعلقه ببيت المقدس.

 

ماذا تُمثل قضية فلسطين لدى الدول العربية؟

ستظل القضية الفلسطينية الأولى عند العرب مهما حدث، ورغم ما فعلته الصهيونية من إستخدام لبعض الأساليب الغير شرعية لإشعال الدول العرببة من الداخل، عن طريق إثارة الثورات الوهمية لإلهائها عن القضية الفلسطينية وإثارة القلاقل فيها، وعلى الرغم من ذلك تحاول حتى الأن هذه الثورات بإستعادة حريتها وديمقراطيتها لتطفوا من جديد.

 

 هل لاستقرار الدول العربيةتأثير على اهتمامها بالقضية الفلسطينية؟

بالتأكيد يؤثر إستقرار الدول العربية على إهتمامها بالقضية الفلسطينية، فعندما تنشغل بأوضاعها حين إشعال الحرائق بها تلتهي بأنفُسها وتترك القضية الفلسطينية وتنصرف هذه  الدول عن التفكير في القضية الفلسطينة.

 

ما توقعاتك تجاه أوضاع الربيع العربي ودوره نحو القضية الفلسطينية؟

أتوقع أن تعود قوة الدول العربية التي كانت تدعم القضية الفلسطينية من جديد واحدة تلو الأخرى، وأفضل مثال على ذلك رجوع  مصر بقفزة كبيرة وبقوة أفضل مما كانت عليه، وغدًا ستليها تونس وأيضًا وسوريا، بالإضافة إلى الحراك في العراق.

 

ماذا عن دور المنظمات الدولية اتجاه القضية الفلسطينية؟

دائمًا كان لملف حقوق الانسان دورًا كبير في انتقاد أي تصرف يخُص الحقوق الإنسانية، شاملًا كل صغيرة وكبيرة، ولكن للأسف الشديد لا نرى المنظمات الدولية تنتقد أفعال إسرائيل في فلسطين من عدة انتهاكات، تشمل الحق في الحياة والسكن وإغلاق الطرق والإتصال والإغلاق على المرضى حتى لايستطيعوا الوصول إلى المستشفيات أو الخروج خارج قطاع غزة لتلقي العلاج.

 

وأنا أرى أن هناك ظُلم كبير وفاضح تُمارسه إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في كافة الحقوق، مُتوج بصمت كبير من قبل المنظمات الحقوقية الدولية، التي تغافلت عن ذلك لكونها تخشى أمريكا، وبعضها ممول لمتابعة قضايا محددة، وهذه أكبر مشاكل المنظمات الحقوقية، أنها تصبح مُسيسة، مما يجعلها تفقد مصداقيتها وحياديتها.