رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جوجل يحتفل بالذكرى 65 لمراكب الشمس

مراكب الشمس
مراكب الشمس

يحتفل محرك البحث جوجل اليوم بالذكرى 65 على اكتشاف مراكب الشمس أو مراكب خوفو، المتواجدة في متحف مراكب الشمس بمنطقة أهرامات الجيزة، التى تعكس روعة الفنان المصري القديم و يبحث بسحر الحضارة الفرعونية التى مازالت حتى يومنا هذا محط اهتمام العالم، بالإضافة إلى الألغاز التى لم تحل بعد والتى أصبحت مصدر شغف لدى الكثير من محبي علم المصريات حول العالم.

 

اكتشاف مراكب الشمس

 

تم اكتشاف مراكب الشمس على يد عالم الآثار المصري كمال الملاخ وكان ذلك عام 1954، حيث عثر على حفرتين مسقوفتين عند قاعدة هرم خوفو الجنوبية، و عند اكتشافها كانت السفن مفككة وقتها ولم تكن بالشكل الذي أصبحت عليه اليوم، حيث كانت مصنعة من خشب الأرز، وكان عدد القطع وقتها 1224 قطعة و كاملة من أجل إحياء المراكب مرة أخرى.

 

وكانت مراكب الشمس قد أعدت من أجل غرض جنائزي في العقيدة الفرعونية، وهو رحلة الإبحار في عالم السماء، حيث أن في الحضارة الفرعونية وبعد وفاة الملك يتم عمل رحلة الإبحار في عالم السماء للعودة مرة أخرى إلى الحياة الأبدية وبحسب  رواية أسطورة الإله" رع" قرص الشمس، بأن  الملك بعد الموت يعود طفلًا في الشروق "خبري" ثم رجلًا في الظهيرة، وبعدها يصبح "أتوم" في المساء.  

عثر في منطقة الهرم الأكبر على سبع حفرات، لكن ليس كلهم مخصصين للملك خوفو، حيث يوجد اثنين مخصصين لأهرام الملكات وكانوا جميعًا بحالة جيدة، واستغرقت عملية تجميع مركب خوفو من العالم كمال الملاخ نحو 10 سنوات، فقد بلغ طول المركب الأولى 42 مترًا .

وكان منقوش على أختام إغلاق المراكب مجموعة من الكتابة الهيروغليفية، تضم أسماء فرقة من العمال اللذين كانوا مسئولين عن نقل الأحجار، وكذلك عدد الأعوام التى حكم فيها الملك خوفو حيث تربع على عرش مصر 13 عامًا فوقًا لتعداد الماشية التى كانت منقوشة على تلك الأحجار.

 

أسطورة مركب الشمس

 

وتعود هذه الأسطورة إلى الأساطير التى ارتبطت مع الإله رع في الشمس، و تروي النصوص الدينية الهيروغليفية أنه عندما تشرق الشمس على البر الشرقي من بعيد تهلل مجموعة من القردة عند رؤية قرص الشمس و كذلك مركب الملك، ومن المعروف أن القردة كانت من الحيوانات المقدسة عند المصري القديم، ويقوم الملك بشن رحلتين بحسب ما تروي الأسطورة الأولى في مركب النهار حيث يبحر الملك من عبر السماء وحتى المساء، ثم ينتقل إلى مركب الليل و التي تبحر في العالم السفلي قبل شروق الشمس في صباح يوم جديد.

 

عبادة إله الشمس

 

بدأت عبادة إله الشمس بشكل كبير آبان الأسرة الخامسة، وكان الملوك الفراعنة شرعوا في تسمية أنفسهم بأبناء الإله" رع " قرص الشمس، و كان هذا بداية منذ عصر بناة الأهرام وحتى نهاية التاريخ الفرعوني، وكانت عبادة الشمس وقتها سائدة في منطقة الشمال، أما في الجنوب فكانت عبادة آتوم هى المنتشرة، لكن مع الوقت تم توحيدهما في إله واحد هو "آتوم رع" وعندما تقلد أمنحوتب الرابع "إخناتون" مقاليد الحكم أقر بأن عبادة قرص الشمس هي الديانة الرسمية للبلاد وترك عبادة آمون رع إلى الأبد، لكن بوفاة إخناتون عادت الأمور إلى طبيعتها مع تعدد الأديان.