عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء يكشفون الجوانب الخفية في مشكلة وقوع "سيستم التعليم"

بوابة الوفد الإلكترونية

يوجد العديد من المشاكل التي تواجه العملية التعليمية، في ظل الإصلاحات التي تسعى الدولة إليها في منظومة التعليم، والمحاولات العديدة في إدخال التكنولوجيا للعملية التعليمية في مصر.

 

وفي ضوء المشكلات التي تواجه هذه الإصلاحات، شهد اليوم الثاني لامتحانات طلاب الصف الأول الثانوي،  "وقوع سيستم" التابلت في مادة الأحياء، وعدم قدرته على الاتصال بمركز الامتحانات أو بنك المعرفة، بالإضافة لغياب الإنترنت عن المدارس، وعدم تفعيل شريحة الموبايل، وتكرار المشاكل التقنية التي وقعت في اليوم الأول لامتحان مادة اللغة العربية.

 

وفي هذا الصدد قال الدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم، أثناء تأدية الطلاب للإمتحانات التجريبية، ما هو إلا مشكلة في سعة السيرفر المستقبل للطلاب، مؤكدًا على أن موقع وزارة التربية والتعليم، أحد المواقع العادية التي يتحدد بها أعداد معينة لدخول الموقع، بالإضافة إلى أنها يمكن أن تكون مشكلة متعلقة بسرعة الإنترنت.

 

وأضاف مصطفى، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن هناك نوعين من المواقع، أحدها مواقع عادية وتتحد بها نسبة معينة من زوار الموقع، وهناك نوع آخر من المواقع وهي، مواقع تحادية، وتتميز هذه المواقع عن غيرها، بأنها تتسع تلقائيًا لأعداد كثيرة، دون الإلتزام بعدد معين لهذا الموقع، لافتًا إلى ضرورة توجه وزارة التربية والتعليم لتفعيل هذه المواقع، بهدف تقليل الأخطاء التي يمكن أن تحدث.

 

وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن كل ما يتصل بالإنترنت معرض للإختراق، ولكن يجب تأمين هذه المواقع بصورة عالية، مشددًا على ضرورة

استخدام أعلى وسائل الحماية، تجنبًا لمحاولة اختراق الموقع.

 

ومن جانبه قال مالك صابر، خبير البرمجيات وتكنولوجيا أمن المعلومات، إن مشكلة سقوط سيستم وزارة التربية والتعليم، أثناء تأدية الطلاب للإمتحانات التجريبية، تعد في المقام الأول مشكلة في السيرفرات نتيجة الإقبال الكبير على الموقع في وقت واحد، الأمر الذي يؤدي إلى توقف السيستم بشكل تلقائي.

 

وأضاف صابر، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن عملية التحميل الزائد على المواقع الإلكترونية، هي مشكلة يجب التعامل معها بدقة، عن طريق توفير المزيد من السيرفرات المستقبلة للمعلومات، لافتًا إلى أن سرعة الإنترنت تلعب دورًا رئيسيًا في عملية تحميل الموقوع، الأمر الذي يوجب توافر انترنت عالي السرعة.

 

وأشار خبير البرمجيات وتكنولوجيا أمن المعلومات، إلى أن إمكانيات السيرفرات  تختلف من جهاز إلى آخر، خاصة وان المواقع التعليمية، مثل موقع وزارة التربية والتعليم، تتطلب إمكانيات عالية، موضحًا أن عمليات تسجيل الدخول من المستخدمين، تأخذ مساحة من حجم السيرفرات، ومع الإستقبال الزائد للأعداد تتوقف هذه السيرفرات عن العمل.