رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصريه

تناول كتّاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم "السبت" عددا من القضايا الداخلية والخارجية.

ففي مقاله بصحيفة "أخبار اليوم" تساءل الكاتب السيد النجار رئيس تحرير الصحيفة عن دولة فلسطينية..أم مقعد الرئاسة الأمريكية؟ رضاء إسرائيل أم غضب الشعوب العربية والإسلامية؟الإجابة محسومة وأوباما لن يكون متفردا فى موقفه من القضية الفلسطينية. ولكنه امتداد لمواقف 43 رئيسا أمريكيا قبله، وتحديدا منذ هارى ترومان الذى اعترف بدولة إسرائيل بعد 5 دقائق من إعلانها عام 1948.
وقال الكاتب إن الفيتو الأمريكي فى مجلس الأمن خلال الأيام القليلة القادمة، ضد الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضوا كاملا بالأمم المتحدة، لن يكون

جديدا، ولكنه رقم إضافي لـ 42 مرة استخدمته فيها أمريكا ضد قرارات لصالح القضية الفلسطينية على مدار الخمسين عاما الماضية.

وأضاف الكاتب أنه قبل أن ندين أمريكا..ندين الضعف العربي والإسلامي والتخاذل العالمي ومنهج النفاق السياسي لقادة دول أوروبية كبيرة لا تملك الخروج عن مسار الفلك الأمريكي. وهو المأمول تغييره بعد ثورات الربيع العربي، وامتلاك الشعوب العربية قدرتها على التغيير الداخلى، والإمساك ببوصلة توجيه سياسة بلادها الخارجية لتتحول

فى علاقاتها مع أمريكا من مسار التابع أو العميل إلى مستوى المصلحة المتبادلة ولا أقول الند.

وأكد الكاتب أن الوجع الحقيقي يبقي في نفس كل عربى، فبينما يخوض الوفد الفلسطيني معركة دبلوماسية طاحنة مع تقديم أبومازن بالأمس لطلب الحصول على العضوية، نجد بعض الدول العربية تساند وتؤيد الموقف الأمريكي، ولايزال أشقاء حماس يشاركون إسرائيل وأمريكا نفس الموقف، ولكن بمنطق مختلف، ذريعته اختلاف التوجهات الأيديولوجية والاستراتيجية في تحقيق السلام بين حماس والسلطة الفلسطينية.

ويرى الكاتب أن هذا المنطق الضيق للخلاف الفلسطيني المعتاد، الذي ضيع الوطن وفرص السلام على مدى 60 عاما، فأي أمل لأناس يلحون وينشدون مساعدة العالم وهم لا يساعدون أنفسهم في خلاف حقيقته مناصب وغنائم.