رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مقتطفات من مقالات كتاب الصحف المصرية

تناول كتاب الصحف المصرية في مقالاتهم اليوم الجمعة، عددا من القضايا الداخلية والخارجية.

ففي مقاله "بدون تردد" بصحيفة الأخبار، أكد الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة صحيفة ألاخبار أن واقع القضية الفلسطينية الآن في نظر ومفهوم القانون الدولي، انها قضية احتلال اسرائيلي لاراض متنازع عليها، حيث انه لم يكن هناك وجود قبل الاحتلال وأيام الانتداب البريطاني لدولة فلسطين، ولكن هناك شعبا فلسطينيا .

و قال الكاتب إنه فى حالة اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين وقبولها كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية، فإن القضية الفلسطينية تنتقل الي قضية احتلال اسرائيلي لاراضي دولة معترف بها، وعضو بالامم المتحدة، وهو ما يلزم المجتمع الدولي بالسعي العاجل لانهاء هذا الوضع الجائر، وتحقيق استقلال دولة فلسطين وهو ما يسعي إليه أبومازن.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة مارست الضغط علي جميع الدول الاعضاء بمجلس الامن، لاجبارهم علي عدم تأييد المطلب الفلسطيني، وذلك حتي لا تضطر لاستخدام الفيتو وتظهر في صورة المعارض لتحرر الشعوب واستقلالها، ويبدو انها نجحت في ذلك المسعي نسبيا خاصة بعد ان بدأت بعض الدول الاوروبية في التراجع عن موقفها المؤيد للفلسطينيين.

وقال الكاتب جلال دويدار في عموده (خواطر) بجريدة (الأخبار) إن التصويت علي طلب

الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة يمكن النظر اليه باعتباره مقياسا للمدى الذي وصل اليه التزام العالم بالقيم الاخلاقية ومباديء الشرعية الدولية التي تناهض الاستعمار والاحتلال والاستيلاء علي اراضي الغير بالقوة .

وأكد ضرورة أن يلتزم العالم بالعمل علي تحرير الفلسطينيين من اسر الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني والذي يعد وبكل المقاييس آخر معاقل ممارسة هذا الفكر الاستعماري العنصري في كل قارات الدنيا .

ورفض الكاتب التهديدات التي تزعم أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سوف يقود الي تطورات خطيرة وعدم استقراره وفقا للمنطق الذي يتبناه البلطجي نتنياهو الذي افقدته الخطوة الفلسطينية صوابه وعقله .

وأضاف أن عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية طوال السنوات الماضية كان السبب في الكثير من القلاقل وعدم الاستقرار ليس في منطقة الشرق الاوسط وحدها ولكن في كل ربوع العالم.