جولة الصحف.. الخارجية لم تتلق إخطارا إسرائيليا بتكليف قائم بأعمال السفير
أعلن مصدر دبلوماسي رفيع المستوي أن وزارة الخارجية لم تتلق أي إخطار رسمي بوجود قائم بأعمال السفير الإسرائيلي بالقاهرة،
وقال لم نتلق أي طلب اسرائيلي وفقا للبروتوكولات بشأن تكليف قائم بالأعمال لإدارة السفارة في غياب السفير حسبما ذكرت صحيفة "الاهرام".
وكانت مصادر اسرائيلية قد اعلنت أنه تم تكليف نائب السفير بالقيام بتسيير أعمال السفارة في ظل غياب السفير اسحاق ليفانون الذي غادر القاهرة إلي تل أبيب الليلة قبل الماضية وأرجع المصدر الدبلوماسي السبب لاستحالة دخول السفارة حاليا لاستصدار خطاب مختوم يفيد بذلك للتكليف, ورجح المصدر أن يتم استدعاء السفير المصري في اسرائيل خلال الفترة القليلة القادمة للاستفسار منه بشأن تطورات الأوضاع.
مصدر أمني: محاولة لاستفزاز القوات المسلحة هدفها إسقاط أركان الدولة
صرح مصدر أمني لصحيفة "الجمهورية" بأن ما يحدث في البلاد من أحداث هو جزء من مخطط داخلي وخارجي هدفه توريط القوات المسلحة واستفزازها للدخول في صراع ووقيعة مع الشعب من خلال التحرش بها للعمل علي إسقاطها مع الداخلية. وبالتالي إسقاط الدولة المصرية. لأنه كما جاء في المخطط فالجيش المصري هو الجيش العربي الوحيد المتماسك حتي الآن. الذي تسعي الأيادي المتآمرة الداخلية والخارجية لإسقاطه وإسقاط مصر.
كما تضمن المخطط الذي تنفذه أيادي في الداخل والخارج العمل علي تأجيل الانتخابات البرلمانية والحيلولة دون إجرائها لمزيد من بث عدم الاستقرار وزعزعة الأمن في مصر. وحتي لا تعود البلاد إلي مسارها الطبيعي.. كما يشمل المخطط تنفيذ أجندات داخلية وخارجية لتوريط مصر وإحراجها أمام المجتمع الدولي.. لذلك فإن القوات المسلحة عملت بكل جهدها علي تفويت الفرصة علي هذه العناصر. وتماسكت مع وزارة الداخلية. بأقصي درجات ضبط النفس.
"الإخوان" تواصل لهجتها العنيفة ضد المجلس العسكرى وتطالب بتعجيل نقل السلطة
واصلت جماعة الإخوان المسلمين لهجتها العنيفة تجاه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وحكومة الدكتور عصام شرف، التى بدأتها منذ أيام فى بيان طالبت فيه المجلس بتسليم السلطة للشعب مثل الرئيس السودانى الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب، الذى تسلم السلطة عبر انتفاضة شعبية، وسلمها إلى الحكومة المنتخبة فى العام التالى. وجددت مطالبتها، فى بيان أصدرته أمس، تعليقاً على أحداث اقتحام بعض المتظاهرين السفارة الإسرائيلية، بضرورة تسليم السلطة حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم".
قالت الجماعة، فى بيانها، إن هناك تباطؤاً وصفته بأنه «غير مقبول ولا مبرر» من المجلس العسكرى والحكومة فى الاستجابة لمطالب ثورة الشعب، التى ضحى فيها بالغالى والنفيس، والأرواح والدماء، منتقدة عدم اتخاذ موقف حاسم، والتردد فى سحب السفير المصرى من تل أبيب، وإنشاء جدار خرسانى كبير حماية للسفارة، معتبرة أن هذه الأشياء من أهم الأسباب التى أدت إلى انفجار الشعور الوطنى فى نفوس المصريين، واضطرتهم للنزول إلى الميادين فى مظاهرات حاشدة مرات عديدة لرفع المطالب والضغط فى سبيل تحقيقها، وكان آخرها مظاهرة «تصحيح المسار» أمس الأول.
وأضاف البيان: «الأصل أن الشعب بعد الثورة صار هو السيد الذى يجب أن يطلب فيطاع، ويرغب فيستجاب له، ولا يصح
وأعلنت الجماعة رفضها أحداث العنف والاعتداءات على وزارة الداخلية، وحرق مبنى الأدلة الجنائية للمرة الثانية، والاعتداء على مديرية أمن الجيزة، مطالبة بسرعة التحقيق العادل فيها، وإدانة فاعليها، مؤكدة رفضها استخدام هذه الأحداث فى التضييق على حقوق الشعب وحرياته، أو مواجهة الأخطاء البسيطة بعنف أمنى وصدام ومحاكمات عسكرية تعيد إخراج ما سمته «الماضى القريب البغيض».
البلطجية سرقوا سيارة إطفاء نقطة مصر القديمة
استغل ٦ بلطجية المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين عند نقطة إطفاء مصر القديمة.. تسللوا إلي النقطة وسرقوا سيارة الإطفاء الوحيدة بها ولاذوا بالهرب.. وتمكنت قوات الأمن من ضبطهم بالجيزة.
وكان حوالي 2000 متظاهر تجمعوا أمام نقطة إطفاء مصر القديمة مساء أمس الأول.. حاولوا اقتحامها.. تمكنت قوات الأمن من مواجهتهم وإبعادهم.. واستطاع ٦ بلطجية في التسلل للنقطة وهددوا من فيها بالأسلحة البيضاء.. واستولوا علي سيارة الإطفاء الوحيدة بالنقطة بعد ان اصابوا سائقها المجند بجرح قطعي ولاذوا بالفرارحسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية".
وأمر اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة بسرعة إعادة السيارة وضبط المتهمين.. قامت قوات الأمن بمطاردة السيارة. وتمكنوا من ايقافها أعلي كوبري الجيزة.. وتمكنوا من ضبط عاطف عبدالعظيم أحمد 34 عاما تبين انه مسجل خطر وسبق اتهامه في 17 قضية.. أقر المتهم بأنه وشركاءه سرقوا سيارة المطافئ لاستخدامها في رش المياه علي قوات الأمن المركزي.. كما اعترف بسرقة جهاز لاسلكي وجهازي تنفس صناعي ومنشاري خشب وأربعة قاذفات مياه.. وتمكنت اجهزة الأمن في وقت لاحق من ضبط متهمين اخرين وجار البحث عن المتهمين الثلاثة الهاربين.