رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جولة الصحف.. عودة 15 ألف معتمر براً وعبّارة إضافية لمنع التكدس

وصل أمس أكثر من 100 أتوبيس يقل 5400 معتمر عائدين من الاراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية بعد اداء مناسك عمرة رمضان.. نقلتهم العبارتان بيلا وأيلا والقارب السريع البرنسيسة خلال 6 رحلات بحرية من ميناء العقبة الاردني الي ميناء نويبع البحري.

وقال القبطان طارق السيد نائب رئيس هيئة ميناء نويبع لصحيفة "الجمهورية" إن عودة المعتمرين عبر طريق البر تسير حتي الآن في سهولة ويسر ولم يشهد الميناء تكدسا وفقا للخطة المعدة مسبقا بتنظيم رحلات مكوكية علي مدار الـ24 ساعة لنقل المعتمرين العائدين.

واضاف ان جميع الادارات والجهات العاملة بالميناء تقدم تسهيلات كبيرة للمعتمرين خاصة ادارة الجوازات التي اوفدت فريقاً من ضباطها الي العقبة لمصاحبة المعتمرين أثناء رحلات العودة لإنهاء اجراءات وصولهم علي متن العبارات.. قبل دخول العبارات الي ميناء نويبع مما ادي الي سرعة انهاء باقي الاجراءات الخاصة بالجمارك والحجر الصحي تخفيفاً من مشقة السفر للمعتمرين. اكد رمضان محمد رمضان مدير عام التوكيلات الملاحية بنويبع ان هناك تنسيقا بين مينائي العقبة ونويبع لمنع تكدس المعتمرين خاصة علي الجانب الاردني وذلك من خلال تسيير 6 رحلات للعبارات العاملة علي الخط الملاحي بطاقة يومية تزيد علي 5 آلاف معتمر.. في الوقت الذي تم توفير كافة الخدمات والامكانيات لضمان راحة المعتمرين اثناء عودتهم. أضاف أن هناك عبارة احتياطية علي أهبة الاستعداد للانضمام إلي الاسطول البحري للجسر العربي في حالة زيادة أعداد المعتمرين العائدين لتجنب أية أزمات تكدس قد تحدث خلال الايام المقبلة.

واشار الي انه تم نقل مايقرب من 15 الف معتمر خلال الايام الثلاثة الماضية منذ بدء عودة المعتمرين بعد ختم القرآن الكريم بالاراضي المقدسة.. موضحا ان من المتوقع عودة نحو 850 ألف معتمر عبر طريق البر.

د.شرف يلتقي القيادات النوبية بعد العيد

يلتقي د.عصام شرف رئيس الوزراء مع القيادات النوبية عقب إجازة عيد الفطر المبارك, و صرح بهذا اللواء مصطفي السيد محافظ أسوان لصحيفة الاخبار" وقال إن اختيار القيادات النوبية تم من خلال النوبيين أنفسهم لتمثل مختلف الأطياف في أسوان ونصر النوبة والمقيمين خارج مصر, وأكد المحافظ موافقة رئيس الوزراء علي تخصيص دائرة انتخابية مستقلة لمركز نصر النوبة.. كما يجري التنسيق مع الجهات المعنية لتقنين تمليك الأراضي للنوبيين المقيمين بمدينة أسوان بشكل عادل.. وان هناك خطة تنموية شاملة للنهوض بمركز نصر النوبة خاصة في القطاعات الخدمية حيث يتم تطوير ودعم مستشفي نصر النوبة واقامة قرية أبريم بالظهير الصحراوي ومساكن للشباب والببيت الريفي.. والبدء في انشاء مصنع ومركز للتدريب الحرفي والفندقي لتوفير مزيد من فرص العمل. وإنشاء ٨ قري جديدة حول ضفاف بحيرة ناصر تضم 2000 مسكن بمنطقة وادي كركر.

سويسرا: مصر لن تسترد الأموال المنهوبة دون «قرار قضائى»

أكدت السفارة السويسرية بالقاهرة أن القانون الجديد الذى أصدرته حكومة بلادها بإعادة الأموال غير المشروعة فى حالة عدم توافر الإجراءات الجنائية والقانونية لدى الدولة المطالبة باستردادها - لا ينطبق على مصر، وأوضحت أنها لم تتلق طلبات من السلطات المصرية بشأن تشكيل لجنة قضائية للتفاوض مع حكومة برن، بهدف إعداد مشروع اتفاق ودى لرد الأصول المجمدة لدى بنوك سويسرا إلى مصر قبل صدور أحكام نهائية على رموز النظام السابق.

وذكرت السفارة فى بيان، ردا على طلب صحيفة «المصرى اليوم» توضيحا بشأن مشروع قانون «الاتفاق الودى» بين الحكومتين المصرية والسويسرية على إعادة «الأصول المجمدة» الخاصة بمسئولين مصريين سابقين: «تم سن قانون جديد فى فبراير الماضى، يقضى بإعادة الأموال غير المشروعة حال عدم توافر الإجراءات الجنائية والقانونية لدى الدولة المطالبة باستردادها، والتى لا تستطيع المضى قدما فى تطبيق الإجراءات القانونية العادية، وفى هذه الحالة فقط يمكن للمجلس الفيدرالى السويسرى تطبيق هذا القانون».

وأضاف البيان: «استطاعت مصر حاليا الوفاء بطلبات التعاون القضائى مع سويسرا، ولذلك فإن القانون الجديد لا ينطبق على مصر»، وأوضحت السفارة أن فريقا من الخبراء السويسريين زار مصر خلال مايو الماضى لتقديم المساعدة للسلطات القضائية المصرية فى وضع الإجراءات القانونية التى تمكنها من طلب رد الأموال حال إدانة المتهمين، ووصفت هذا الاجتماع بأنه كان «مفيدا للجانبين اللذين تابعا الاتصالات فيما بعد».

وأعربت عن ترحيب بلادها بمناقشة الجوانب الفنية للتعاون القضائى بين البلدين مع المسؤولين المصريين.

البدء في تخزين فيضان النيل الجديد

بدأت مصر في تخزين مياه فيضان النيل الجديد من بداية شهر أغسطس الحالي‏,‏ وذلك بالرغم من تضاؤل كميات مياه الفيضان من أعالي النيل‏,‏ مقارنة بالسنوات الماضية‏.

صرح بذلك المهندس يونس عبدالسلام رئيس هيئة السد العالي لصحيفة "الاهرام", مشيرا إلي أن الوارد يوميا من مياه الفيضان يتراوح بين250 مليون متر مكعب و600 مليون متر مكعب يصرف منها لتلبية احتياجات البلاد اليومية من الري والزراعة والشرب والصناعة والملاحة النهرية والتي تتراوح بين220 و235 مليون متر مكعب ويتم تخزين باقي الكميات.

ولفت يونس إلي أن كميات المياه الواردة خلال السنوات الماضية للسد العالي كانت تصل في أحيان كثيرة لنحو مليار متر مكعب يوميا, وهو ما نأمل في أن تصل إليه واردات الفيضان خلال الأيام المقبلة, خاصة أن شهر أغسطس أول أشهر الفيضان الثلاثة التي تصل فيها عادة25% من مياه فيضان النيل مع شهري سبتمبر وأكتوبر, وأحيانا تستمر حتي شهر نوفمبر.

وأشار إلي أن السبب يرجع إلي قلة الأمطار هذا العام علي الهضبة الإثيوبية, والتي يتم تحليل مختلف البيانات والأرقام بالتبادل مع السودان وإثيوبيا لتحديد قيمة نهائية لحجم الفيضان التي تظهر بصورة أكثر دقة مع نهاية شهر نوفمبر من كل عام.

وأوضح أن مركز التنبؤ بفيضان النيل بالوزارة يقوم بشكل دوري باستقبال الصور الجوية لحوض النيل من الأقمار الصناعية, والتي تستخدم في تقدير كميات وتوزيع الأمطار فوق حوض نهر النيل, بالإضافة لوضع سيناريوهات تشغيل السد العالي وفقا لحجم فيضان النيل لضمان موسم فيضان ناجح.

ومن جهة أخري, صرح الدكتور هشام قنديل, وزير الموارد المائية والري, بأن مشاورات علي مستوي الوزراء والفنيين والخبراء بمصر والسودان سوف تسبق الاجتماع الاستثنائي برواندا في29 أكتوبر المقبل, تناقش خلالها الاتفاق علي رؤية مشتركة لعرضها علي الاجتماع, مشيرا إلي أن هناك اتفاقا كاملا وتاما بين البلدين في توحيد الرؤي في الاجتماع الاستثنائي, خاصة دعم التعاون بين دول المنبع والمصب لمصلحة شعوب دول حوض النيل.

وقال الوزير ـ الذي يرأس وفد مصر في حضور الاجتماع الاستثنائي لوزراء المياه لدول حوض النيل الذي يعقد في تيجالي برواندا يوم92 أكتوبر المقبل, والذي خصص لبحث نقاط الخلاف حول دول المنبع والمصب التي تضم مصر والسودان حول الاتفاقية الإطارية لمياه النيل ـ إنه تم الاتفاق بين مصر والسودان خلال زيارته الأخيرة للخرطوم علي طرح مجموعة من البدائل للاستمرار في التعاون مع تأكيد استمرار التفاوض مع دول حوض النيل للوصول إلي اتفاق يرضي جميع الأطراف, ولتحقيق التنمية في كل دول حوض النيل, خاصة تنفيذ مشروعات استقطاب الفواقد من مياه النيل وحفر الآبار الجوفية وتوليد الكهرباء.