رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجمل: أنا وشفيق اخترنا "شرف" لمنصب وزارى

 كشف د. يحيي الجمل الفقيه الدستوري ونائب رئيس الوزراء السابق أن الفريق أحمد شفيق، رئيس الوراء السابق، طلب منه أن يرشح له بعض الشخصيات لتولي مناصب وزارية

فى الوزرارة المشكلة برئاسته، مؤكداً أنه قام بترشيح الدكتور عصام شرف لتولي منصب وزاري فى الوزارة الجديدة، وبالفعل تم استدعاء شرف إلي مكتب أحمد شفيق، وبالفعل تم الاتفاق معه علي تولي منصب ولكن تزايدت ضغوط الشارع علي شفيق وقام بتقديم استقالته.

وأشاد -خلال حواره لبرنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على فضائية أون تي في- بشخصية الفريق أحمد شفيق فى فترة رئاسته للوزراء أثناء الفترة الانتقالية عقب نجاح ثورة 25يناير، مشيرا إلى أنه لم ينحاز إلي الرئيس السابق مبارك نهائياً، ورفض عرضاً من دولة عربية كبري وشقيقة كانت تنوي التدخل للحفاظ علي مبارك وعائلته من المحاكمة لكنه رأى أن الأمر شأن مصري خالص.

وعن محاكمة الرئيس السابق مبارك، أكد أنه لم يتعاطف مع حالة مبارك أثناء تواجده فى القفص علي سرير طبي، منتقداً سلوكيات الرئيس السابق وقيامه "بصبغ شعره" فى هذه الفترة السنية الحرجة التي يمر بها وإحاطته بظروف مأساوية.

وحول صدام الجمل مع التيار الديني وخاصة الجماعة السلفية، أوضح الفقيه الدستوري أن الإسلام دين عقلاني ويدعو للتفكير والتأمل، ولكن نسبة كبيرة الآن تعمل علي إغلاق عقلها ويصورون الإسلام بأنه دين إرهابي ويخوفون الناس منه.

 وحول ملف اختيار القيادات الصحفية، أكد الجمل أنه قام باستشارة عدد من القيادات الصحفية فى الاختيارات منهم الشاعر الكبير فاروق جويدة، والباحث السياسي عمرو الشبكي والباحث الاستراتيجي ضياء رشوان فى الاختيارات، مشيرا إلى أن جويدة رفض تولي رئاسة تحرير مؤسسة الأهرام ووزارة الثقافة وقام بترشيح لبيب السباعي لرئاسة المنصب، ويكمل:" قمنا بإجراء استفتاء داخلي فى الأهرام وتم اختيار السباعي بأغلبية أصوات العاملين بالمؤسسة" .

وأشار نائب رئيس الوزراء السابق إلى أنه قام بترشيح وائل الإبراشي لتولي رئاسة مؤسسة صحفية قومية، ولكن حدثت ضجة حول اختياره للمؤسسة ولذا تراجعت عن اختياره، كما أشاد بمقالات الكاتب الصحفي ياسر رزق أثناء فترة النظام السابق وبعده، مؤكداً أنه لم يتحول وظل علي موقفه لذا استمر فى رئاسة مؤسسة الأخبار.

واتهم الجمل الكاتب الصحفي عبد الله كمال رئيس تحرير روز اليوسف السابق بأنه كان يسعي لتشويه سمعة الشرفاء في البلد منذ عهد الرئيس السابق مبارك ومحاولاته استهداف أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير، وأنه عقب الثورة حاول الوقيعة بين شرف وبيني من خلال كتاباته التي تشير إلى أن المتحكم الوحيد فى الوزارة وشئونها هو يحيي الجمل وأن شرف مجرد "ضيف شرف" فى الوزارة .

وحول رموز النظام السابق، أكد الجمل أن فتحي سرور أستاذ فى القانون الجنائي ومتميز فى مشواره العلمي، وأنه كان زميلاً له لمدة 30 عاماً فى مشوار مهنة القانون والتدريس بالجامعة، ولكنه رفض فى الوقت ذاته أن يقبل أن يترافع عن سرور فى حالة طلبه أن يكون محاميه الخاص.

أخبار ذات صلة

الجمل: لم أقل المبادئ الحاكمة للدستور بدعة

حكومة «شرف» تعود إلي عصر جباية « نظيف» و»غالي»