عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاملو "سي بي سي" يطالبون بإنشاء نقابة للإعلاميين

سي بي سي
سي بي سي

طالب العاملون بشركة قنوات "سي بي سي" بانشاء نقابة للاعلاميين تمثلهم بعد الفصل التعسفي الذي تعرض له 179 من زملائهم دون إبداء أسباب من قبل القناة.

وحصلت "بوابة الوفد" علي نسخة من بيان يتضمن مطالب العاملين بالقناة، جاء نصه كما يلي:

"هذا بيان منا نحن " العاملين " بمجموعة قنوات CBC : أولا : في يوم الثلاثاء 31/3/2015 و في أثناء العمل ، تم إخطارنا بضرورة التوجه لمكتب شئون العاملين لإمضاء " قرار إستقالة " ، حيث أن المؤسسة قد قررت الاستغناء عنا و أننا منذ تلك اللحظة لم نعد من ضمن العاملين ، و ذلك بشكل مفاجيء دون سابق إخطار ، مما يوضح التفاف و التواء الشركة على القانون ، الذي يشترط ابلاغ العاملين بقرار الاقالة قبلها بشهرين على الاقل ، وهي المدة اللازمة التي تتيح للموظف البحث عن وظيفة في مكان اخر .. ثانيا : تم وقف اجراءات صرف المرتبات و تعليقها بإمضاء الموظف على قرار استقالته مجبورا ، وهو ما نعتبره أقصى درجات الابتزاز ، ولم نسمع عنه في أي دستور أو قانون في أي دولة من دول العالم .. ثالثا : في الفترة السابقة اتيحت لبعض العاملين في مجموعة قنوات CBC الفرصة للعمل في مؤسسات أخرى ، لكن نظرا للالتزام بالعمل في تلك المؤسسة لم يتم قبول الفرص الاخرى ، حيث تم تفضيل المؤسسة التي نعمل بها و شاركنا في تأسيسها منذ البداية ، و لو كانت المؤسسة التزمت بتطبيق القانون و ابلغت الموظفين بالاقالة قبلها بشهرين ما ضاعت تلك الفرص .. و لم نكن نعلم انه سوف يتم الاستغناء عنا بهذا الشكل الذي لا نقبله ، و اننا سوف " نجبر على الاستقالة " دون الوضع في الاعتبار الالتزامات المادية لأي من الموظفين ،، مع العلم ان معظم " المجبورين على الاستقالة " لا يوجد لديه مصدر رزق اخر ، على عكس بعض المستمرين في العمل داخل المؤسسة .. و عليه فلا نعلم المعايير التي تم بناء عليها اختيار الموظفين المستغنى عنهم .. رابعا : عن تعيينا تم امضاء العقد من طرف واحد فقط ، وهو طرف الموظف ، وعند طلب نسخة من العقد – وهو حق الطرفين كما ينص القانون – حدثت مماطلة لحين امضاء الطرف الثاني ، وهو ما لم يحدث الى وقتنا هذا ، و عليه اصبحنا " مجبرين على الاستقالة " دون عقود تثبت حقوقنا ودون

تعويضات .. خامسا : تمت مساومتنا على حقوقنا ليس فيما يتعلق براتب اخر شهر فقط ، و إنما في حقنا في التعويضات و المستحقات أيضا ، حيث لم تحدد الشركة المستحقات بما ينص عليه قانون العمل ، و انما حددته باقل مما جاء في القانون ، و حتى ذلك لن نحصل عليه الا بعد إمضاء " قرار الاستقالة الاجباري " و بناء على ما سبق نطالب بالآتي : 1) صرف مستحقاتنا التي ينص عليها القانون : أ – شهرين عن كل سنة ب- تعويض أيام الإجازات السنوية ج- تعويض مهلة الإخطار 2) ما حدث معنا حدث من قبل مع بعض العاملين في مؤسسات إعلامية أخرى ، و تلك هي آفة المجال الإعلامي التي يعاني منها كل العاملين في المجال ، حيث لا توجد عقود ولا تأمينات ، مما يتيح لآية مؤسسة الاستغناء عن أي من الموظفين في أي وقت ، و عليه نطالب بوضع ضوابط و معايير محددة لضمان حقوق العاملين بالقطاع الخاص في المجال الإعلامي .. 3) كيف تكون مصر دولة رائدة في المجال الإعلامي ، و لا توجد نقابة للإعلامين ، و عليه نطالب بإنشاء نقابة للعاملين في مجال الإعلام أسوة بباقي العاملين في مجالات و قطاعات الدولة المختلفة .. 4) جاءت مشكلة البطالة على رأس أولويات الحكومة الحالية ، و ها هو عدد العاطلين عن العمل يزيد ، و قد زاد اليوم نحو 140 شاب من مؤسسة واحدة ، و عليه فنحن في انتظار استجابة الحكومة و في انتظار خطوات عملية على أرض الواقع .. المجبورون على الإستقالة 4/4/2015