سر تسمية العملية العسكرية بـ"عاصفة الحزم"

أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز، العاهل السعودي، قراره الحازم والعازم على إعادة الأمور إلى نصابها وإرجاع الحق لأهله وحماية الحدود السعودية

وجيرانها من المعتدين، فقام بإطلاق العمليات العسكرية التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثيين في اليمن، والتي شارك فيها عدد من الدول العربية.
وهناك أراء تؤكد أن تسمية العملية العسكرية بـ"عاصفة الحزم" منشقة من مقولة كان يرددها ملك السعودية الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، فكان يردد "الحزم أبو العزم أبو الظفرات.. والترك أبو الفرك أبو الحسرات".
فقرار المملكة العربية السعودية اليوم في توجيه ضربات عسكرية، للتمركز جماعة الحوثيين في اليمن، ودعوة الدول العربية للمشاركة، في تلك الضربة، كان قرارًا حازمًا، واستجابة لستغاثة الشعب اليمني، منأيدي الحوثيين والمليشيات المسلحة.
يذكر أن 9 دول عربية شاركة في عاصفة الحزم، وهى المملكة العربية السعودية التي

شاركة بـ100 طائرة، ودولة الإمارات التي شاركت 30 طائرة، ومصر وشاركت 25 طائرة، بينما البحرين والكويت شارك كل منهم ب، 15 طائرة، ودولة قطر شاركت بـ 10 طائرات جوية، بينما دولتي الأردن والمغرب شارك كل منهم بـ6 طائرات، وآخرين دولة السودان الشقيقة التي شاركت بقولا برية و3 طائرات جوية.
وكان قد أكد السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على مشروع قرار بتشكيل قوة دفاع عربية مشتركة، للتدخل العسكري السريع، ومواجهة تحديات أمن الدول الأعضاء.