رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..جمعة: سيد قطب طالب بـ " تعري" المرأة

على جمعة
على جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن مطالبة بعض الناس فى مصر بتبني "فلسفة العارية"، موضحاً أن تلك الفلسفة تدعو إلى التعري التام في المجتمع للرجال والنساء بهدف تقليل الشهوة الجنسية.

وأكد "جمعة" خلال حواره فى برنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي اكسترا" مساء اليوم الأحد، أن من أوائل من طالب بوجود " فلسفة العارية" هو "سيد قطب" في مقال له بعنوان "خواطر المصيف - الشواطئ الميتة" عن ارتداء المايوه على الشواطئ.. داعيا لإطلاق الشواطئ عارية .. ويؤكد أن الجسم العاري على "البلاج" ليس فيه فتنة ولا يثير إلا الإعجاب الفني .. واصفا من يرون غير ذلك بأنهم يعيشون الصورة المشوهة في أذهانهم.
شاهد الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=df2YV9hB9Yw&feature=youtu.be

و يقول سيد قطب في المقال: "إن الذين يتصورون العرى على الشاطئ فى صورته البشعة الحيوانية المختلفة واهمون، وهم لم يذهبوا إلى الشاطئ، ولكن قرروا أو رأوا الصور منشورة فى الصحف، أو ذهبوا وفى نيتهم أن ينتقدوا، فعاشوا فى الصورة الخيالية المشوهة فى أذهانهم، ولم يعيشوا على الشاطئ والأمواج.
ليس فى الجسم العارى على "البلاج" فتنة لمن يشاهده ويراه فى متناول عينه كل لحظة، وفتن الأجسام هناك وهى المنتشرة فى "البرنس أو الفستان"، أما (المايوه) فهو لا يجذب ولا يثير، وإن أثار شيئا فهو الإعجاب الفنى البعيد بقدر ما يستطاع عن النظرة المخوفة المرهوبة!
لقد كنت أحسبنى وحدى فى هذه الخلة، ولكنى صادفت الكثيرين، ممن لم يوهبوا

طبيعة فنية، ولا موهبة شعرية فلاحظت أن "الأجسام" تمر بهم عارية فلا تثير كثيرا من انتباههم، بينما تتسع الحدقات وتتلفت الأعناق إذا خطرت فتاة مستترة تخفى الكثير وتظهر القليل، وحدثتهم فى ذلك فصدقوا رأيي. فالذين يدعون إلى إطالة "لباس" البحر وإلى ستر الأجسام بالبرنس، إنما يدعون فى الواقع إلى إثارة الفتنة النائمة وإيقاظ الشهوات الهادئة، وهم يحسبون أنهم مصلحون.
إن صورة واحدة عارية مما ينشر فى الصحف أفتن من شاطئ كامل يموج بالعاريات، لأن الصورة المصغرة تثير الخيال الذى يأخذ فى تكبيرها والتطلع إلى ما وراءها من حقيقة، وهذا هو الخطر، أما الجسم العاري فواضح مكشوف، وصعب على الكثيرين تصديق هذه الحقيقة، أما الذين ذهبوا إلى الشاطئ وهم مجردون من الرأي السابق فيها ومن التحفز لمرائيها، فيعلمون فى ذات أنفسهم صدق ما أقول.
ويضيف (أطلقوا الشواطئ عارية لاعبة، أيها المصلحون الغيورون على الأخلاق، فذلك خير ضمان لتهدئة الشهوات الجامحة، وخير ضمان للأخلاق)".