عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محمود رمضان..من إرهابي متشدد لبطل شهيد

بوابة الوفد الإلكترونية

تمثل قضية المتهم "محمود رمضان" عضو تنظيم الإخوان الذي أعدم تنفيذا للحكم الصادر بحقه بعد إلقائه لصبية من أعلى سطح عقار بالإسكندرية، أكبر دليل علي  كذب التنظيم الإخواني  الذي دأب على مخالفة الحق ونشر الباطل.

فور ظهور فيديو محمود رمضان الذي يقوم خلاله بالمشاركة مع آخرين في إلقاء صبية من أعلى عقار بسيدي جابر بعدما قيل أنهم قاموا بسب المتظاهرين بمسيرة مؤيدة للرئيس المعزول أكد الإخوان أن الفيديو "مفبرك" والواقعة مختلقة من الأساس وغير صحيحة.
وأكدت عزة الجرف القيادية بتنظيم الإخوان الإرهابي الشهيرة بـ"أم أيمن" خلال لقائها مع الإعلامي طوني خليفة أن الفيديو "مفبرك" ولا يوجد إنسان في العالم أيا كان دينه يمكن أن يقوم بإلقاء أطفال من فوق عقار.
ووصفت قناة "الجزيرة مباشر مصر" الفيديو بأنه مسرحية هزلية أضيف إليها صوت طلقات الرصاص حتى تصبح واقعية.
بعد القبض علي محمود رمضان سارعت المواقع والصفحات الإخوانية إلى التبرؤ منه ووصفته شبكة "رصد" الإخوانية بـ"الجهادي المتشدد" ولم تذكر أبدا أنه عضو بالتنظيم الإخواني. 
كما نشرت "رصد" تويتة للناشط الإخواني عمرو عبد الهادي، عضو جبهة الضمير الإخوانية يتبرأ فيها من محمود رمضان ويؤكد أنه عضو بالحزب الوطني المنحل.
تغير الحال تماما بعد تنفيذ حكم الإعدام فطبقا

لسياسة التنظيم  الإرهابي الذي يعشق زيادة عدد قتلاه إعلاميا لكسب مزيد من التعاطف الدولي.
أصبح محمود رمضان رمز للشهداء وتحول الأمر فجأة من قضية جنائية إلى سياسية بحتة، ودشن الإخوان هاشتاج يدعون العالم للتنديد بإعدام شهيدهم المزعوم.
وقال الناشط عمرو عبد الهادي إن إعدام محمود رمضان بداية لإعدام ما أسماهم بالمعتقلين، لافتا إلى أنه حتى لو  كان عضوًا قديمًا بالحزب الوطني فإنه لا يستحق القتل.
وخصصت قناة الجزيرة تقرير كامل لشرح فيديو إلقاء الأطفال "المفبرك" ووصلت بنتيجة أن من قتلوا من الأساس هم المتظاهرين الإخوان والأطفال هم من قتلوهم، وأن محمد رمضان بريء.
وتخلت الصفحات الإخوانية وعلى رأسها بوابة الحرية والعدالة عن كافة أنشطتها واهتماماتها وانصبت تغطيتها فقط على إعدام محمود رمضان الذي تحول من جهادي متشدد إلى بطل إخواني مدافع عن الشرعية.