ندوة للسفير الأنصارى لشرح كتابه "حكايتى فى تل أبيب"

تنعقد فى الخامسة مساء اليوم بالنادي الدبلوماسي بالقاهرة، ندوة يديرها الدكتور مصطفى الفقي، ليروي السفير رفعت الأنصاري ما تناوله كتابه، "400 صفحة"، من سرد مجموعة كبيرة من القصص الحقيقية التي حدثت له أثناء فترة عمله بالسفارة المصرية فى تل أبيب منذ أكثر من ثلاثين عاماً.

من المقرر أن  يتناول اللقاء رداً وتوضيحاً للمقالات التى تم تداولها بطريقة سيئة وخاطئة عمداً في الإعلامين الإسرائيلي والبريطاني ولم يستطيع الرد عليها  فى ذلك الوقت بسبب استمراره فى العمل كدبلوماسي بالخارجية المصرية.
ويقول السفير الأنصاري " تروى أحداث الكتاب كيف تم نقلي من لندن وإلحاقي بإدارة التطبيع والحكم الذاتي بمكتب المرحوم النائب كمال حسن فى ضوء خبرتي المكتسبة فى إعداد تقارير عن النشاط الصهيوني ببريطانيا ومعلوماتي عن الموضوعات والجاليات الإسرائيلية، وكيف تم نقلي لاحقاً للعمل بسفارتنا فى تل أبيب".
أضاف الأنصاري قائلاً: "ستجدون بالكتاب أحداثاً ومواقف حقيقية مثيرة وشيقة تعرضت لها، وعليه فلن أستطيع الإشارة صراحة الى أسماء و مواقع مصادري الحقيقية

فى اسرائيل حفاظاً على سلامتهم ودرءاً لتتبع أجهزة الأمن الاسرائيلية لهم، كما يتناول الكتاب اكتشاف أجهزة تنصت بمنزلي".  يستطرد الدكتور الأنصاري "سأوضح في الكتاب علاقتي بالدبلوماسية البريطانية رونا ريتش التى استمرت حتى آخر يوم لها قبل سحبها من تل ابيب، ومحاولات تجنيدها من جانب أجهزة الأمن الإسرائيلية وتصعيدها للأمور بما فى ذلك تعرضي لثلاث محاولات اغتيال فعلية مما اسفر عن قيام مصر بسحبي من تل أبيب ووصولي القاهرة سراً".
أخيراً ان تكون دبلوماسياً فهذا أمر عادي اما ان تكون دبلوماسياً مصرياً فى تل أبيب وعند بدء العلاقات فى عام 81 فهذا أمر محفوف بالمخاطر ومحاط بالشك و الريبة.