رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

2014..عام "العناتيل" والفضائح الجنسية

بوابة الوفد الإلكترونية

يستحق عام 2014 أن يطلق عليه لقب "عام العناتيل"، لكثرة ظهور العديد من أصحاب الفضائح الجنسية على الساحة بمختلف المحافظات بفعل الفيديوهات التى حرصوا على تسجيلها أثناء ممارستهم الجنس مع عدد من ضحايهم.

انطلقت الشرارة الأولى للعناتيل على يد مدرب الكاراتيه عبد الفتاح الصعيدى، صاحب الفضيحة الجنسية لممارسته الرزيلة مع 25 سيدة معظمهم أبناء وزوجات مسئولين كبار داخل إحدى صالات نادى بلدية المحلة الكبرى، والذى تم ضبطه وجار محاكمته.
وبعد أيام قليلة ظهر عنتيل محافظة البحيرة " إبراهيم المهدى" ليسرق الأضواء من مدرب الكاراتيه، فهو يعمل مدير مركز شباب بقرية قليشان، وقام بممارسة الرذيلة مع عدد من الساقطات داخل المركز بمقابل مادى 100 جنيه.
وكان يقوم بتصويرهن خلسة بكاميرا مثبتة أثناء ممارسة الرذيلة، كونه يمتلك استوديو تصوير وكوافير أمام بنك التنمية بالقرية، بهدف إرغامهن على ممارسة الرذيلة بعد ذلك بدون مقابل، وتم ضبطه ووجهت له تهمة الدعارة والإضرار العمدى بمصلحة حكومية محل جهة عمله.
وبعد أيام قليلة ظهر العنتيل الثانى للغربية وهو "ممدوح حجازى" الذي قام باستغلال فقر بعض نساء بلدته لممارسة الرذيلة معهن في شركة الدعاية والإعلان الخاصة به وقام بتصويرهن.
احتفظ حجازي بالصور الفاضحة على اللاب توب الخاص به إلى أن شاهدها أحد العاملين بالشركة وساومه على مبلغ 15 ألف جنيه مقابل عدم نشرها، إلا أنه رفض ما أدى لتسريب الفيديوهات وانتشارها بين الأهالي، حتى وصل سعر الفيديو 200 جنيه.

وظهر العنتيل الثالث وهو المحامى "خالد بركات" من الغربية الذي انتشرت له فيديوهات جنسية مع 5 سيدات بعد أن صورهن معه في أوضاع مخلة وتم شطب اسمه من نقابة المحامين.

وتوالت المهازل الأخلاقية بظهور العنتيل الرابع "محمد زعتر" الذى انتحل صفة ضابط قوات المسلحة واستغل وسامته لإيهام الفتيات بالزواج منهن وتصويرهن في أوضاع مخلة بالآداب، وابتزازهن بعد ذلك لدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات، وجار محاكمته.

وظهرت المفاجئة الكبرى بظهور عنتيل انتشرت شائعات حول انتمائه لحزب النور، والذى

تم  تصويره في أوضاع مخلة مع عدد من النساء بمركز السنطة بالغربية حيث بلغ عدد الفيديوهات المتداولة له 12 فيديو فاضحا، وقد تم استغلال فضيحته سياسيا.
و سارعت قيادات حزب النور بإعلان عدم انتماء بطل الفضيحة للحزب آو للدعوة السلفية متهمين الإعلام بمحاولة تشويه الحزب وصورته قبل الانتخابات البرلمانية.
ولم تقتصر الفضائح غير الأخلاقية علي الرجال، فقد مارست ربة منزل الرزيلة مع عدة أشخاص وهي متزوجة من آخر، وعند قيام قوات الأمن بضبطها قالت إنها متزوجة من عشيقها عرفيًا، ما دفع الأهالي لإطلاق وصف "العنتيلة" عليها.

وتم ضبط مدرس يدعى "محمود أحمد " اغتصب 12 طفلة بالصف الأول الابتدائي أثناء تواجدهن داخل بمدرسة مشلة الابتدائية التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية بمحافظة الغربية.

وفى واقعة مماثلة، قام أب بالاعتداء الجنسى على ابنته وحملت منه سفاحا، كما تم معاقبة شخص يدعى " أحمد السيد الدسوقي"بالسجن 15 عاما لقتله طفلا بعد فشله فى اغتصابه لرفضه مضاجعته.

ولم تقتصر العناتيل على مصر فقط بل أخذت بعدا عالميا، بظهور عنتيل "تايلاند" والذى عاشر 10 نساء على الأقل في قريته في إقليم ناخون سي ثامارات على بعد نحو 760 كيلومترا جنوب بانكوك، وهدد بقتل ضحاياه إذا أبلغوا الشرطة.

وتعكس ظاهرة العناتيل مدى الانهيار الأخلاقى الذى أصاب البشر نتيجة البعد عن الدين والقيم.