رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"جهاد النكاح"..وتقاليع داعش فى 2014

بوابة الوفد الإلكترونية

"جهاد النكاح" ظاهرة أثارت جدلا واسعا في عام 2014 وذلك بعد انتشارها بشكل كبير بين صفوف تنظيم داعش خاصة بعد أن توافدت عليهم العشرات من النساء لتشجيعهم على القتال.

كان وزير الداخلية التونسي من أوائل المفجرين لهذه القضية حيث أصدر تصريحا ناريا أكد من خلاله أن تونسيات ذهبن إلى سوريا ومارسن الجنس مع المقاتلين.
وتوالت بعد ذلك اعترفات السيدات اللاتي توجهن إلى داعش ومارسن معهن "جهاد النكاح" حيث اعترفت تونسية في الثلاثين من العمر، ووالدة لطفلين أحدهما في شهره الثاني، والتي سافرت بصحبة زوجها إلى سوريا، "للجهاد ضد الكفار" بارتكاب أعمال لا أخلاقية مع ما لا يقل عن 100 داعشي في 27 يوما قبل الفرار من جحيم القتال إلى بلادها من جديد.
كما أضافت أنها كانت تعمل مع 17 سيدة أخرى من جنسيات مختلفة، ما بين مصرية وطاجيكية وشيشانية ومغربية وسورية وفرنسية وألمانية وغيرها، مؤكدة أنهن كن يخضعن لأوامر مشرفة ومسؤولة صومالية تدعى أم شعيب.
وقالت نساء سوريات أخريات أنهن هربن إلى لبنان بعد ما حصل معهن خلال تواجدهن مع المجموعات المسلحة، وكيف تم خداعهن بما  يسمى “جهاد النكاح”، وكيف حاول المسلحين قتلهن، بعدما رفضن ممارسة الجنس الجماعي، فهربن إلى لبنان، بعد أن ندمن على هذا العمل، ووجدن أنفسهن فريسة للإرهاب وقادته.
لم يقف الأمر عند هذا الحد فقط، بل إزداد سوءا، بعد أن قررت "داعش" المتاجرة بالنساء وتوريدهن إلى الجماعات الأخرى لممارسة الرذيلة والفاحشة تحت مسمى "جهاد النكاح".
حيث قام تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام داعش بتوريد 300 امرأة وفتاة أيزيدية

إلى عناصر التنظيم في سوريا مقابل 300 ألف دولار؛ لممارسة جهاد النكاح مع المقاتلين هناك.
وهذه الفتيات تم أسرهن في العراق خلال الشهور الماضية، وبيعهن كسبايا حرب، بعد أن أعلن إسلامهن، وتم أرسلهم إلى سوريا مقابل 1000 دولار للواحدة.
كما لجأ تنظيم داعش إلي حيلة جديدة لبقاء الشباب داخله أطول وقت حيث يسعى إلى إشباع رغبات هذا الشباب، من خلال تجنيد الفتيات عن طريق الإنترنت تحت مسمى جهاد النكاح.
وتداول أيضا رواد موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك " مقطع فيديو يظهر حفل زفاف جماعي نظمته الدولة الإسلامية في العراق والشام والمعروفة إعلاميا باسم "داعش" لـ 37 من عناصرها، بفتيات ونساء من مدينة الموصل العراقية.
كما طالبت "داعش" من أهالي الموصل تقديم بناتهن لما يعرف بـ"جهاد النكاح"، عقب عيد الفطر المبارك وتزويجهن بعناصر التنظيم الإسلامي المتطرف وهى المهلة التي حددها التنظيم لعوائل الموصل.
وتستمر الانتهاكات البشعة لتنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية المتطرفة تجاه النساء اللاتي يعتبرونهن جزءا من ممتلكات دولة الخلافة التي يسعون لتأسيسها على دماء الشعوب.