رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خيرت: المعزول صرح باغتيال ضابط بالأمن الوطني

اللواء عبد الحميد
اللواء عبد الحميد خيرت

تحفظ اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للدراسات الأمنية، على تناول الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين، للأوضاع في سيناء في الفترة الأخيرة في الإعلام، حيث إنه لم يكن قائمًا على المعلومات بل تحليلات شخصية، وهو ما يتحول لأراء شخصية.

وأضاف خيرت، خلال حواره في برنامج "مساء جديد"، مع الإعلامي جمال عنايت، المذاع على قناة "التحرير"، أن الفترة القادمة ستكون أقوى على مصر لهجمات الإرهاب، وذلك لأن المنطقة تواجه إرهابًا قويًا، سينعكس علينا، مشيرًا إلى أن  الصراع بين السنة والشيعة، والحرب بالوكالة بين إيران وتركيا، تنعكس أيضًا بالإرهاب في مصر".

وأوضح خيرت، أن الإرهاب لم يتطور كثيرًا ما بين فترة إرهاب التسعينيات والآن، حيث أن الإرهاب في التسعينات استمر حتى عام 2011، لافتًا إلى أنه لم يتطور بدرجة كبيرة في 3 سنوات.

وتابع " في التسعينات، الدولة كانت شخصية ولكن كان في مصر الرئيس حسني مبارك، له ما له وعليه ما عليه ولكن كان رئيس وطني يحافظ على الأمن القومي،أما في فترة حكم الإخوان معلومات الأمن القومي خرجت إلى أعدائنا، وهذا ما أكده خيرت الشاطر، أصبحت المعلومات لدى التنظيم الدولي بالإضافة إلى جهاز المخابرات العالمية".

وأشار خيرت، إلى أن تصريح الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن الضابط عادل عزب، الشاهد في قضية التخابر، يجب أن يحاسب، هو تصريح باغتياله، مشددًا على أن ذلك ما فعله حسن البنا لاغتيال المستشار محمد الخازندار.

واستطرد "محمد مرسي سمح للإرهابيين من كل العالم بدخول سيناء حتى تكون قوة عسكرية أو جيشا موازيا يواجه الجيش إذا حدث صدام مسلح".
   

وأوضح أن الأمن القومي المصري له أهمية كبيرة وما حدث في 25 يناير أدى إلى خروج العديد من المعلومات السرية الخاصة بالأمن القومي المصري خارج حدودها علي يد الرئيس المعزول محمد مرسي، فأصبحت الأسرار المصرية في قبضة عدة تنظيمات وعلى رأسهم التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وقطر.

واستكمل "أن التنظيم الإخواني كان هدفه إقامة قوة عسكرية داخل سيناء لحمايته وتأمينه من القوات المسلحة المصرية، لافتًا إلى أن المواجهة بين القوات المسلحة والعناصر الإرهابية هة حرب عنيفة حققت القوات المسلحة فيها عدة نجاحات.

وأكد خيرت، أن مصر تتعامل الآن مع تنظيمات إرهابية دولية وليست محلية فقط، حيث

إن الإرهاب له عدة أضلاع أساسية، وإن ثبت ارتباط أي ضلع من تلك الأضلاع بالخارج فيسمى إذًا بالتنظيم الإرهابي الدولي، لافتًا إلى أننا نتعامل مع حركة مثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وهى إخوانية، وتتبع منهج مشروع التنظيم الأساسي للإخوان المسلمين، مؤكدًا أن بيعة حماس للمرشد يعني أن ولاء هذه الحركة ليس للقضية الفلسطينية ولكن للإخوان المسلمين، مطالباً بضرورة الأخذ في الاعتبار في تعاملنا مع حماس على أنها حركة إخوانية إرهابية لها أهدافها في مصر ويجب أن نتعامل معها بقوة وعلى أبو مازن أن يتفهم هذا الأمر جيدًا.


وطالب بضرورة استيعاب الخطر الكبير الذي ينتظرنا في حدودنا الغربية في ليبيا بسبب الانفلات والتسيب الموجود هناك، مشيرًا إلى ضرورة تدخل مصر عسكرياً لضرب معسكرات الإرهاب هناك في إطار حماية الأمن القومي المصري والعربي في دعم محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، جيشت 42 دولة لمواجهه 32 ألف جندي في تنظيم "داعش"، خارج أراضيها وفي قارة أخرى، خاصًا وأن المجلس النيابي الليبي طلب مساندة مصر في حالة تفاقم الأوضاع هناك.


وتابع: يوجد مجموعة من التداعيات الأمريكية في المنطقة والتي تعكس السياسية الخارجية الأمريكية لها في الشرق الأوسط، حيث أن الوضع في سوريا تغير وأصبح فكرة إسقاط النظام السوري قديمة والاتجاه أصبح الآن في إطار محاربة داعش، فالإرهاب هو حرب والتطرف هو فكر، واستراتيجية أمريكا، الهدف منها ليس ضرب 32 ألف جندي بتنظيم داعش، بينما لضرب إيديولوجيات متطرفة في المنطقة.