رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

دعوة لمحاسبة المسئول عن "خداع" وزير الخارجية

 أحمد صبري رئيس تحرير
أحمد صبري رئيس تحرير موقع "صدى البلد"

طالب أحمد صبري رئيس التحرير التنفيذي لموقع "صدى البلد" بمحاسبة من زود وزير الخارجية نبيل فهمي بمعلومات "غير دقيقة"، نسب فيها لمنظمة العفو الدولية وجود أسلحة ثقيلة داخل ميدان رابعة العدوية، وهي معلومة لم ترد بالتقرير.

وأكد صبري، على صفحته على "الفيسبوك" ، أن العفو الدولية أصدرت تقريرا هاما، أكدت فيه أمتلاكها أدلة تشير إلى تورط الإخوان في عمليات تعذيب داخل وحول رابعة، ونشرت شهادات لهم، إلا أن الوزير أدلى بتصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، نسب فيها للمنظمة معلومة لم ترد بالتقرير حول وجود أسلحة ثقيلة داخل رابعة.

وأضاف أنه على الرغم من أن كل الدلائل تشير إلى وجود هذه النوعية من الأسلحة، إلا أن الوزير ظهر وكأنه لم يقرأ التقرير ، أو يتم إمداده بمعلومات غير دقيقه من جانب مساعديه، وصرح بها خلال حوار هام أجراه مع ال "بي بي سي"، وهو ما يمكن أن يتم استغلاله من جانب الإخوان.

وقال صبري ، إن تقرير المنظمة الدولية يعتبر دليلا واضحا على انتهاك مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، لحقوق الإنسان ، وجاء متسقا مع ما ينشر في وسائل الإعلام المصرية حول عمليات التعذيب التي تحدث في الميدان، ولكن عقب تصريحات الوزير "غير الدقيقة"، أضطرت المنظمة الدولية إلى إصدار بيانا آخر كذبت فيه الوزير.

وتابع: "منظمة العفو الدولية لها

مصداقية عالية لدى العديد من دول العالم، ولا تتوانى مطلقا في انتقاد قوات الأمن المصرية بأشد وأقسى العبارات عندما تنتهك حقوق الإنسان في مصر .. ولا أحد يستطيع أن يشكك في مصداقية هذه المنظمة العالمية، ولكن الإخوان وآلتهم الإعلامية استغلوا تصريحات الوزير "غير الصحيحة"، وتركوا المعلومة الأصلية.

واختتم صبري: "هذا الموقف يذكرني بالمؤتمر الصحفي العالمي للهيئة العامة للاستعلامات ، والذي كان من وجهة نظري (فضيحة)، تسببت في إقالة رئيسه."

وكان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أوضح أن الوزير قد أخطأ في تصريحاته لقناة "بي بي سي"، مشيرا إلى أن الوزير كان يقصد الحديث عن التعذيب هناك ولكنه أخطأ في التعبير، ورفض وصف ذلك الخطأ بـ"الجسيم"، حيث إن الوزارة قد أصدرت بيان اعتذار لمنظمة العفو بشأن ذلك الخطأ غير المتعمد، نافيا أن يكون ذلك التصريح دافعا لقوات الأمن باتخاذ خطوات بشأن فض الاعتصام.