رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"الأعلى للصحافة" يأسف لتهديد رؤساء مجالس إدارات وتحريرالمؤسسات الصحفية

بوابة الوفد الإلكترونية

أعربت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للصحافة عن أسفها لما تضمنه بيان مجلس نقابة الصحفيين أمس الأول والذى طال تقرير الممارسة الصحفية الذى أصدره المجلس قبل عدة أيام ، كما تضمن تهديدا بتوقيع عقوبة الشطب على رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الذين يرفضون مد الخدمة لمن تجاوزوا سن الستين .

وأكدت الأمانة العامة فى بيان أصدرته اليوم أن تقرير الممارسة الصحفية أعده عدد من أساتذة الصحافة والإعلام وفق أسس علمية ومعايير مهنية دقيقة تنافس المقاييس العالمية وليس وفقا لهوى سياسى أو عشوائية - كما أدعى بيان النقابة .
وأشار البيان إلى أنه فيما يتعلق بتهديد مجلس نقابة الصحفيين بتطبيق العقوبات الواردة بالمادة 77 من قانون النقابة والتى تصل إلى الشطب من سجلات النقابة فى حال عدم تطبيق قرارات الجمعية العمومية باستمرار المد للصحفيين فى الصحف القومية حتى الخامسة والستين ، فإن الأمانة تعرب عن أسفها مجددا لانتهاك القانون الذى حدد فى المادة 61 سن المعاش ب 60 عاما فقط يجوز مدها سنة فسنه حتى الخامسة والستين حسب احتياج وقدرة المؤسسة وذلك بقرار من مجلس الشورى بالنسبة إلى رؤساء مجالس الإدارة ورؤساء التحرير، وبقرار من المجلس الأعلى للصحافة بتوصية من مجلس إدارة المؤسسة بالنسبة إلى

غيرهم .
وأوضح البيان أن الجمعية العمومية الأخيرة لنقابة الصحفيين كان لها ملابساتها، ولم يسمع أحد أن الجمعية اتخذت قرارا أو توصية بوجوب المد ، ناهيك عن أن الجمعية لاتملك اتخاذ قرار مخالف للقانون .
وأكد البيان حرص المجلس الأعلى للصحافة ـ ولايزال ـ على التعاون الوثيق مع نقابة الصحفيين فى كل مايخص الجماعة الصحفية ..وقال: إنه ونحن   نواصل مد أيدينا لزملائنا فى مجلس النقابة فإننا سنظل حريصين على تطبيق القانون ولو أغضب ذلك البعض.
وكان مجلس نقابة الصحفيين قد أكد رفضه لتقرير الممارسة الصحفية الذى أصدره المجلس الاعلى للنقابة فى اجتماعه أمس الأول الثلاثاء فى تقييمه للممارسة المهنية والأخلاقية، مشيرا إلى أنه يفتقر إلى الدقة والموضوعية والمعايير العلمية .. كما هدد مجلس النقابة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد مخالفى قرار المد للصحفيين فوق الستين.