أطفال سوريون يحتفلون بعيد الفطر وسط حطام الزلزال (شاهد)
احتفل أطفال سوريون بعيد الفطر في حديقة ترفيهية مؤقتة في بلدة جندريس التي يسيطر عليها المعارضون لنظام الرئيس بشار الأسد.
اقرأ أيضًا .. احتفالات المواطنين بأول أيام عيد الفطر في شوارع وسط البلد
وشُيدت الحديقة البسيطة وسط الأنقاض التي خلفها الزلزال المدمر الذي وقع في شمال غرب سوريا منذ حوالي شهرين، وفقًا لما ذكرته يورو نيوز.
وفي مدينة ملاهِ السورية، التي تعرضت لدمار كبير جراء الحرب الأهلية السورية والزلزال استطاعت مجموعة من الأطفال السوريين المحليين إحياء روح الفرح والاحتفال بالعيد في منطقة تعاني من الدمار والخراب.
تعد مدينة ملاهِ من المدن السورية التي تعرضت لأكبر دمار جراء الحرب الأهلية، حيث تم تدمير معظم المنازل والمباني الحكومية والمرافق العامة، وعلى الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها الأطراف المختلفة لإعادة الإعمار، فإن عملية إعادة البناء لاتزال بطيئة.
وقامت مجموعة من الأطفال السوريين المحليين في مدينة ملاهِ بتنظيم احتفال للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وقد شيد الأطفال مدينة صغيرة مصنوعة من الألواح الخشبية والورق، وأضاءوا الشوارع بالأضواء الملونة، وعلقوا الأعلام والزينة في جميع أنحاء المدينة الصغيرة.
وتفاعل الأطفال بشكل كبير مع الاحتفال، حيث شاركوا في الألعاب والفقرات الترفيهية التي تم تنظيمها خصيصًا لهذه المناسبة، وعلى الرغم من أنه لم يكن هناك الكثير من الأطعمة اللذيذة والحلويات في هذا الاحتفال، فإنه لم
وتحدث بعض الأطفال عن أملهم في أن تتحسن الأوضاع في مدينتهم وأن يتم إعادة الإعمار بسرعة، حتى يتمكنوا من العيش في بيئة أفضل، وأعربوا عن شكرهم للجمعيات الخيرية والمنظمات التي تعمل على توفير المساعدات والدعم للمتضررين في مدينتهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الاحتفال يمثل رسالة قوية من الأطفال السوريين، حيث يؤكدون من خلالها على أنهم لا يزالون يحتفلون بالحياة ويريدون العيش في بيئة سلمية ومستقرة، وأنهم يستحقون الفرح والسعادة كغيرهم من الأطفال في العالم.
وبهذا الاحتفال، أثبت الأطفال السوريون المحليون في مدينة ملاهِ أن الأمل ما زال حيًا في قلوبهم، وأنهم على استعداد لبذل جهود كبيرة لتحسين وضعهم وإحياء روح الفرح والاحتفال في وسط الدمار والخراب.
احتفالات المواطنين بأول أيام عيد الفطر على كورنيش النيل.. صور