لحظة دخول السيسي استاد القاهرة لحضور احتفالية كتف في كتف.. شاهد

دخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ستاد القاهرة الدولي، منذ قليل، لبدء احتفالية "كتف في كتف"، والتي تأتي نتاجًا لإيمانه بقدرات مؤسسات العمل الأهلي كشريك أساسي في عملية التنمية.

 

ووجه الرئيس السيسي في كلمة نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، الشكر للمتطوعين والقائمين على المبادرة، قائلًا: "أنا مش عارف أشكركم كلكم أزاي، شايف أمامي شباب وشابات وأعمار مختلفة، حتى لسه كان فيه متطوع صغير بيقولي أحنا موجودين".

 

اقرأ أيضًا.. صورة تذكارية للرئيس السيسى مع متطوعى مبادرة كتف في كتف .. فيديو

 

ولفت إلى أن المصريين كلهم باختلاف طبقاتهم حاضرون هنا الآن، وأنه يرى شريحة من كل المجتمع المصري من رجال الأعمال والقطاع الخاص والدولة، وكله يقوم بدور جميل للغاية في وقت صعب.

 

 

وأكد أن مبادرة كتف في كتف تساهم في تخفيف الأزمة الكبيرة التي يمر بها العالم ومصر بسبب غلاء الأسعار، مواصلًا: "من خلال الـ5 ملايين كرتونة، بالإضافة أن فيه ناس كتير بتعمل كده، وأنا على علم بحجات كتير بتتعمل الهدف منها أن الناس في مصر في الأيام الكريمة دي تعيش حياة كريمة".

 

وتابع : "أشكركم، وتقديري للجميع وكلامي للجميع ودعواتي ليكن بالخير والسلام، من الحاجات الجميلة جدا إدخال السرور والبهجة على الناس وأتصور باللي إحنا بنعمله ده وبوجودكم بصرف النظر بتقدم إيه بس كفاية إنك بتخبط على بيته وبتقوله أنا شايفك وحاسس بيك.. فأنا بشكركم جميها وبقولكم كل سنة وأنتم

طيبين".

شاهد الفيديو..

 

وتحرص الدولة على إطلاق العديد من المبادرات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة، فضلًا عن دخول شهر رمضان الكريم، وكان آخر المبادرات التي أعلنت عنها الدولة إطلاق مبادرة "كتف فكتف" والتي يدعمها التحالف الوطني للعمل الأهلي، والتي تعد أكبر حدث وأضخم مبادرة حماية اجتماعية في تاريخ العمل الأهلي التنموي المصري.

 

وبدأ الاستعداد لمبادرة "كتف في كتف" منذ أكثر من شهر ونصف، من خلال تعبئة وتخزين السلع الغذائية، فضلًا عن انضمام عدد كبير من المتطوعين في التحالف.

 

يأتي ذلك بحضور ورعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة نحو 50 ألف متطوع، وهي مبادرة تستهدف تعبئة وتوزيع أكثر من 4 ملايين صندوق من المواد الغذائية بكافة ربوع الجمهورية خلال الشهر الجاري على الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجًا؛ للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية المتلاحقة عالميًا، والتي خَلّفت موجات من التضخم وارتفاع الأسعار.