رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حلاقة ونجارة وجزارة.. سيدات مصريات بـ 100 رجل في يوم المرأة

الجزارة هويدا حسني
الجزارة هويدا حسني

يحتفل العالم في 8 مارس من كل عام بيوم المرأة، ويعود تاريخ المناسبة إلى عام 1856 عندما تظاهرت آلاف النساء في نيويورك احتجاجًا على ظروف العمل اللإنسانية التي كن يعشنها.

 

 

وبمناسبة اليوم الذي يمجد المرأة وكفاحها، استضاف برنامج مصر جديدة، ثلاث سيدات مصريات ضربن المثل في التحدي ومواجهة الصعاب، الأولى منهن تدعى أسماء مجاهد، تمتهن النجارة؛ إذ تصنع الموبيليا وتدهن وتنجد وترمم القديمة منها.  

 

اقرأ أيضًا.. بالفيديو.. العالم يحتفل بيوم المرأة.. ومصريات: لا نعرف عنه شيئًا

 

ونوهت إلى أنها وزوجها يصنعان الموبيليا بأياديهم دون الاعتماد على أي عمال آخرين، مؤكدة أنها اكتسبت خبرة كبيرة جراء العمل المتواصل، وبات لها زبائنها المميزين الذين يعجبهم جودة عملهما.

 
وقالت للإعلامية إنجي أنور ، بالبرنامج المذاع على قناة etc، أنه لا يوجد أي صنايعى يستطيع إنتاج نفس الشغل بنفس الجودة، مشيرة إلى أنها تصنع جميع الموبيليا وبأشكالى مختلفة وبجودة عالية للغاية حسب طلب الزبون.

 

الجزارة

من جهتها، قالت هويدا حسني، تمتهن الجزارة، إن حبها لوالدها هو سبب تعلقها بالمهنة، منوهة إلى أنها علمت زوجها الجزارة رغم أن عمله الرئيس هو التبليط، مردفة أنها تراعي الزبون في المقام الأول لأنه لو شعر بالخيانة في طلبه لن يعود مرة أخرى.

 

وأشارت الى أنها تلتزم الأمانة فى بيع اللحوم للزبائن، خاصة وأن من زبائنها مستشارين وضباط وأطباء ومراكز عليا في الدولة، مستنكرة الغش في المهنة وذبح الحمير من أجل جمع أموال عن طريق الغش

والخداع.

 

كوافيرة رجالي

فيما قالت عبير مصطفي، سيدة تعمل فى صالون حلاقة رجالى، إنها تعمل في مهنة الحلاقة منذ 25 عام رغم أنها عملت فى مهن كثيرة، مشيرة إلى أنها نجحت فيها بشكل كبير.
 

ولفتت إلى أن ظروف كل شخص هي من تحكم عليه ويختار على أساسها المهنة التي يمتهنها، مشيرة إلى أنها في بداية عملها في الصالون الحلاقة الرجالي هناك بعض السيدات أعربن عن اندهاشهن من عملي في صالون رجالي.

 

وتابعت: "في بداية الأمر السيدات أعتقدن أنني أعمل على الكاشير وبعضهن ظن أنني مالكة الصالون الرجالي ولكن بعد فترة من العمل وممارسة المهنة مع الرجال وإتقانها وإيجادتها بشكل كبير أصبح لي زبائن من الرجال يطلبون الحلاقة".

 

ونوهت إلى أن هناك سيدات منعت زوجها وأولادها من الحلاقة عندها في الصالون، بينما يوجد سيدات من زبائنها حيث إنني أعمل كوافيرة للسيدات، ولكن للرجال أقوم بقص الشعر وحلاقة الذقن حتى تعودت عليه وأتقنت المهنة بشكل كبيرة.