رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سر تحذير العلماء من زحمة الأقمار الاصطناعية في الفضاء (شاهد)

زحمة الأقمار الاصطناعية
زحمة الأقمار الاصطناعية في الفضاء

حذّر علماء الفلك من أن الأقمار الاصطناعية قد تشكل تهديدًا كبيرًا للفضاء نتيجة الومضات الضوئية المنبعثة منها، فهي تظهر في الصور الملتقطة بواسطة التلسكوبات، وتؤثر على فهم وتحليل التغيرات الفضائية.

 

اقرأ أيضًا.. خبراء يطالبون بإطلاق قمر صناعي إفريقي للتنبؤ بكوارث التغيرات المناخية

 

وفي ظل الزيادة المستمرة في عدد الأقمار الاصطناعية التي يتم إطلاقها إلى الفضاء، يعتقد العلماء أن زيادة عدد الأقمار الاصطناعية يمكن أن يؤدي إلى تشويش على البيئة الفضائية وزيادة حدوث حوادث الاصطدامات بين الأقمار والمخلفات الفضائية الأخرى.

 

وتشير الدراسات إلى أن الأقمار الاصطناعية الحالية تشكل تهديدًا حقيقيًا للفضاء، حيث إنها تزيد من احتمالية حدوث حوادث الاصطدامات وتؤثر على عمليات الملاحة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل هذه الأقمار على زيادة التلوث الفضائي والاحتباس الحراري.

ومن أجل التصدي لهذه المشكلة، يعمل العلماء والخبراء في مجال الفضاء على تطوير تقنيات جديدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية وإدارة المخلفات الفضائية، وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة التي تتيح إرسال البيانات بشكل فعال دون الحاجة إلى زيادة عدد الأقمار الاصطناعية.

 

ويعد هذا العمل جزءًا من جهود العلماء للحفاظ على الفضاء والمحافظة على بيئته الطبيعية والاستمرار في الاستكشاف العلمي لهذا الكون الواسع.

 

جدير بالذكر أن الدولة المصرية تسعى بشتى الطرق التخفيف من آثار التغيرات المناخية، والحد من انبعاثات الغازات الكربوينة، لذا تستعد وكالة الفضاء المصرية في الفترة المقبلة لإطلاق قمرين صناعيين جديدين في أفريقيا، أولهما قمر البلازما الخاص برصد الخصائص المناخية في طبقات الجو العليا، والذي تم تحديد موعد انطلاقه في عام 2023، وذلك لمواجهة تغيرات المناخ.

وكانت لجنة الفضاء بنقابة المهندسين المصرية أعلنت عن الخطة الجديدة لإطلاق أول قمر اصطناعي مختص بمراقبة التغيرات المناخية داخل دول إفريقيا، وأكدت  في مؤتمر عقدته السبت الماضي، مواكبتها جهود الدولة في القطاع العلمي والبيئي، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في الوصول إلى التنمية الشاملة في مصر، والاعتماد على المؤسسات البحثية والأقمار الاصطناعية متعددة المهام التي تمتلكها البلاد في الوقت الحالي.

 

فيما كشف الدكتور أحمد فرج في تصريحات له عن تفاصيل خطة إطلاق مصر لقمر اصطناعي جديد، يعمل على مراقبة التغيرات المناخية في إفريقيا، والذي سيُعرض منه نموذج محاكاة أولي على طاولة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، بهدف التعرف إلى عوائده وتحديد موعد انطلاقه.

 

وأوضح أن وكالة الفضاء المصرية عزمت منذ فترة

وجيزة على إطلاق قمر التنمية الإفريقي الذي يهدف لمراقبة التغيرات المناخية في إفريقيا مثل ظاهرة التصحر وزيادة نسبة الانبعاثات، بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، حتى تكون الدول الإفريقية والأوروبية على أتم استعداد لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة.

ويعد القمر الاصطناعي الجديد الذي ستطلقه مصر عاملًا حيويًا في مواجهة التغيرات المناخية الحالية، من خلال رصد الظواهر المتوقع حدوثها في المستقبل، و التعرف على وقوع الكارثة.

 

وقال الدكتور هشام العسكري، نائب الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية،إنه باستخدام الأقمار الصناعية تتاح لنا معلومات عديدة يمكن مقارنتها، مشيرًا إلى أنه باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، تتيح لنا مستشعرات الطيف في تنقية وتنقيح النتائج التي يمكن استخدامها لدراسة التربة وطبقات الأرض، بما يتيح معرفة صحة النبات، والنبات المصاب بالأمراض وذلك المصاب، من خلال تقنية الاستشعار عن بُعد، وبالتالي حساب الإنتاجية، وإدخال هذه النتائج في المعادلات الاقتصادية.

 

وتشمل مهام  القمر الصناعي الجديد لمواجهة التغيرات المناخية ما يلي:

 

- إعطاء إنذار مبكر لمصير المنطقة المستهدف تحديدها في المستقبل.

- قياس سرعة الرياح.

- تحديد نسب المياه وحجم الفيضانات.

- يتعرف على الأماكن التى يمكن فيها حدوث الأعاصير فوق المحيطات.

وعن مهام القمر الصناعي المخصص لقياس نسبة البلازما في طبقات الجو العليا باستخدام استشعارات معينة وكاميرات حرارية ذات جودة عالية والذي يصل إلى كوكب المريخ فهي كما يلي:

 

- قياس الأشعة تحت الحمراء والبنفسجية.

- تحديد نسبة المياه على كوكب المريخ.

- التأكد من إمكانية الحياة على الكوكب في المستقبل.

للمزيد من أخبار قسم الميديا أضغط هنا