مأساة في حياة سليمان عيد.. عمل شيّالًا بـ 10 جنيهات وأوباما خذل نجوميته
سليمان عيد فنان كوميدي خفيف الظل يعد إضافة قوية لأي عمل يشارك فيه بسبب كلماته المضحكة وملامحه البريئة كالطفل رغم بلوغه 54 عامًا.
وفي حوار تلفزيوني قرر فيه سليمان فتح دفاتره القديمة وذكرياته الأليمة، قال إنه نشأ في منطقة شعبية وسط سكان متواضعين، فكان والده يعمل تاجراً للجمال، لافتًا أنه عمل منذ صغره ما جعله يشعر بالمسؤولية مبكرًا.
اقرأ أيضًا.. شاهد.. سليمان عيد: عادل إمام أنقذني من الديون.. وتسبب في بكائي
وذكر صاحب دور جابر في فيلم عسكر في المعسكر، أن والده توفي في مرحلة الثانوية العامة فاستكمل الإنفاق على تعليمه من خلال العمل في أحد الفنادق، مؤكدًا أن أن وفاة والده أحدثت نقلة كبيرة في حياته، خاصة أن أخواته كانوا متزوجين إلا هو نظرًا لرغبته في التركيز بالفن.
وأضاف، خلال لقاء ببرنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة "CBC"، أنه بعد وفاة والده التزام بالعمل لكي يؤمن له حياته فيما بعد ويكون لديه دخل، فقرر التركيز في الكلية والعمل في بناء أحد الفنادق الشهيرة، متابعا: "كنت بطلع أسمنت وباخد 10 جنيهات في اليوم".
ولفت أن بعد ذلك شعر بأنه يرغب في التمثيل، خاصة أن المخرج شاكر خضير قرر ضمه في مسرحية "أيضا كلام فارغ" حيث أدى 12 شخصية في 12 مشهداً، ومنها قرر الفنان سمير غانم ضمه في مسرحية "جحا يحكم المدينة" وكانت بداية الاحتراف له.
أشار إلى أنّ المسرح الذي يعتمد على "إيفيه الموقف" هو الذي
وحول مشواره في السينما والدراما، قال إنه في بداية حياته المهنية، لم تكن لديّه رفاهية رفض الأدوار، فكان يتكسب من الفن، ولم يكن في وسعه انتظار دور البطولة، مردفًا: "عُرضت عليّ البطولة مرتين، الأول في فيلم معسكر حب ولم يكتمل، وفيلم اسمه حسن حسين أوباما ولم يكتمل أيضًا، وكان بينهما 5 أو 6 سنوات".
وتابع: "عانيت ماديًا، ومنتج الفيلم الأول قال من سليمان عيد هذا، لن أعطي الفيلم لشخص لن يكسبني، وفي التجربة الثانية كان الموضوع رائعاً للغاية"، لافتًا إلى أن من كتب فيلم حسن حسين أوباما كان يريد أن يخرج الفيلم، لكن المنتج تعاقد مع مخرج كبير وسيناريست كبير، فرفض المؤلف الأمر، لذا فشل المشروع.