الرئيس السيسى يؤكد وجود ثقة كبيرة بين المصريين والقيادة السياسية (شاهد)
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الإرهاب اليوم في مصر أصبح تاريخا، وأن هناك حالة من الوعي والثقة الكبيرة نشأت بين الشعب المصري وبين الحكومة والقيادة ومعه شخصيا عقب انتهاء أحداث 2011، معقبا: “ مايتم عمله الأن منذ ثمانية أشهر أو عام هو محاول عبث فى مساحة الثقة”.
وأشار السيسي خلال كلمته على هامش جلسة حوارية على هامش المشاركة في فعاليات القمة العالمية للحكومات بدبي، اليوم الإثنين، إلى المدى الزمني للتجربة المصرية سنوات قليلة، لافتًا إلى أن مصر كانت تواجه فوضى كاملة عام 2011، وكان هناك فصيل يريد هدم الدولة حتى عام 2013 وتحرك الشعب للتغيير، وكانت مصر تواجه إرهابا يتمثل في تفجير مدارس ومساجد ومستشفيات وكنائس وبنية تحتية ومقتل الناس في الشوارع.
اقرأ أيضًا.. السيسي لرؤساء البرلمان العربي: "استقرار الدول العربية أمان لمصر" (شاهد)
وواصل السيسي: "المصريون في هذا الوقت كانوا يقولوا إدينا الأمان ومش عايزين ناكل".
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، إلى مقر انطلاق القمة العالمية للحكومات، بإمارة دبي فى الإمارات العربية المتحدة.
ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي التجربة المصرية في التنمية خلال القمة العالمية للحكومات، التي شارك فيها 20 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 250 وزيرًا، ورؤساء نحو 80 منظمة دولية، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد الدوليين ورؤساء الشركات العالمية.
ويتضمن جدول أعمال القمة العالمية للحكومات، التى تعقد تحت شعار "استشراف مستقبل الحكومات"، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، بمشاركة وفود وخبراء من 150 دولة - مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية
السيسي يلتقي بن راشد:
في سياق متصل، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أكد ما تحظى به مصر وشعبها من مكانة خاصة لدى الشعب الإماراتي، مثمنًا دور مصر الرائد في الدفاع عن القضايا العربية، وبمواقف القيادة السياسية المصرية وسياستها الحكيمة على الصعيدين الداخلي والدولي.
وقد شهد اللقاء تأكيد الاعتزاز بمتانة العلاقات الأخوية والروابط التاريخية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وعمقها على الأصعدة كافة، لاسيما مع إمارة دبي، بما انعكس إيجابًا على كثافة التنسيق المتبادل إزاء القضايا ذات الأولوية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للجانبين.