رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاصمة الصناعة التركية معطلة بسبب الزلزال (شاهد)

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

تسبب زلزال شرق المتوسط في تعطيل العمل في عاصمة الصناعة التركية مدينة "غازي عنتاب" بسبب مخاوف من الهزات الارتدادية التي لم تتوقف منذ حدوث الزلزال الأول.

 

اقرأ ايضا .. مشهد مؤثر لطفلة تركية تسأل عن أمها فور إنقاذها| فيديو 

 

وتمثل الشركات الصناعية الكبيرة بغزي عنتاب 4% من الصناعة بشكل عام والصناعات الصغيرة تمثل 6%، وتعتبر المدينة مركزًا اقتصاديًا بمناطق شرق وجنوب شرق الأناضول ومركز إنتاج مهم للعديد من القطاعات.

 

وتعمل في المنطقة شركات بثمانية قطاعات أهمها المواد الخام والمنسوجات والكيماويات والبلاستيك، و عنتاب هي أربع أكبر محافظة من حيث حجم صادراتها بإجمالي 5012 شركة توظف 180 ألف شخص.

 

وتوقف الإنتاج على نحو واسع في مدينة "غازي عنتاب" تخوفًا من حدوث هزات ارتدادية، حيث يوجد مخاوف من تأثر الاستثمارات بالمدينة بعد الزلزال بسبب ارتفاع احتمالية حدوث زلازل قادمة بالمنطقة.

 

وكانت قناة "العربية" عرضت لقطات حية تظهر حجم الدمار الذي طال مدينة أنطاكية التركية بسبب الزلزال القوي، الذي تسبب في هدم مئات المباني وأصبحت متساوية بالأرض تمامًا.

وتسبب الزلزال المدمر في سقوط مئات القتلة في جميع أرجاء المدينة، وقيام فرق الانقاذ بالبحث عن الجثث المتواجدة أسفل الانقاض والاستعانة بالمعدات والأجهزة لرفع الانقاض واستخراج الجثث المندثرة.

 

من جانبه أكد وزير البيئة والإعمار التركي أن الدولة تقوم بتوفير مباني بديلة لسكان هذا المباني على الفور، وتوفير مخيمات من أجل إيواء المشردين والمهجرين بسبب الزلزال.

 

يذكر أن الزلزال المدمر وما تلته من هزات ارتدادية أزاح تركيا وحركها نحو الغرب 3 أمتار، حيث تقع تركيا في واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطًا في العالم وتحديدًا على الصفيحة الأناضولية التي يتم ضغطها بين ثلاث صفائح كبيرة أخرى، شمالًا الصفيحة الأوراسية، جنوبًا الصفيحة الأفريقية، شرقًا الصفيحة العربية.

وكان الخطر الزلزاي في اسطنبول مصدر قلق كبير، ورغم أن البيانات تحتاج لصور أقمار صناعية لتكن أكثر دقة لكن الخبراء رجحوا أن يكون الزلزال الحالي حدث عند نقطة التقاء صفائح شرق الأناضول مع الصفيحتين العربية والأفريقية وتسبب في صدع يمتد طوله لما يزيد على 100 كيلومتر بين الصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.

 

وعمق قوة الزلزال كان على نحو 18 كيلو مترًا عند فالق شرق الأناضول وبعدها بدقائق أطلق الزلزال موجات ارتدادية شمال شرقي البلاد ما تسبب بحدوث دمار واسع في تركيا وسوريا ودفعت بالبلاد إلى الغرب

من جانبه قال ستيفن هيكس متخصص في عالم الزلازل بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، إن هناك خطان صدع رئيسيان في تركيا أحداهما صدع شمال الأناضول أي الجزء الشمالي من البلاد وشرق إسطنبول وهذه هي المنطقة التي سجلت فيها العديد من أكبر الزلازل في العقود الأخيرة.

 

وكان فريق الدفاع المدني في تركيا نشر فيديو لطفل كان نائمًا لحظة إنقاذه ما تسبب في خوف ورعب للطفل والذي بقي لساعات طويلة تحت الأنقاض.

 

وظهرت علامة الخوف والهلع على وجه الطفل التركي بعد انقاذه من أسف الأنقاض، لكن فريق الانقاذ قاموا بحمله وتدفئته.

 

وحاول فريق الإنقاذ طمئنة الطفل الذي ظل يصرخ مناديًا على أفراد أسرته الذي فقدهم في زلزال تركيا المدمر.

على صعيد آخر قام أب سوري بزف طفليه وحملهم على كتف، وهو يبكي ويردد، قائلًا: "جبنا العرسان وجينا .. هلا بالعرسان".

 

وتعاطف نشطاء مواقع التواصل مع الأب السوري المكلوم، وقام بمشاركة الفيديو على نطاق واسع، بينما أعرب آخرين عن حزنه بما حدث في سوريا بسبب الزلزال المدمر.

 

يذكر أن حصيلة الضحايا في تركيا وصل لـ 5894 قتيلا و34.810 جريحًا، وفي سوريا اقترب العدد إلى 2500 قتيلًا.

 

وهناك تحليلات عدة حاولت تفسير سبب الخسائر المدمرة التي نجمت عن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، وأفاد علماء بأن الزلزال تسبب في صدع يمتد طولة لـ 100 كم بينما يعرف بالصفيحة الأناضولية والصفيحة العربية.

 

وعمق الزلزال بلغ نحو 18 كم عند فارق شرق الأناضول وبعدها مباشرة أطلق الزلزال موجاته في اتجاه الشمال الشرقي تسبب في حدوث دمار شامل في تركيا وسوريا.

 

وتقع تركيا على خط صدع زلزالي رئيسي في العالم وهو خط صدع شرقي للأناضول وهو خط زلزالي يمثل كسرًا في الصخور كما ينشط داخل حدودها ثلاث خطوط زلزالية فاعلة.

 

صدع غرب الأناضول المتصدع والمتشعب هو الأول والأكثر حركة ويمر بمناطق بحر إيجا وصدع شمال الأناضول بطول 1350 كم ويمر في المناطق المقابلة للبحر الأسود فضلًا عن الصدع الذي يمر في شرق الأناضول ويصل طوله إلى نحو 530 كم. 

وذكرت وسائل إعلام تركية التركية، أن القلعة التاريخية في مدينة غازي عنتاب انهارت، وإلى الآن لم يتم رصد الأضرار التي لحقت بالقلعة التاريخية.

 

وتعد قلعة "غازي عنتاب" أول قلعة بنيت من قبل الإمبراطورية الحثية حيثيون كنقطة مراقبة وبعد ذلك بنيت في قلعة رئيسية من قبل الإمبراطورية الرومانية على قمة تل في وسط عينتاب، تركيا في القرن الثاني والثالث بعد الميلاد.

 

وخضعت القلعة لمزيد من التوسع والتجديد في عهد الإمبراطور جستينيان الأول في فترة مابين 527 و565 بعد الميلاد.

وكان رئيس مرصد الزلازل في تركيا غسان سويدان، صرح أن زلزال تركيا ينذر بخطر تسونامي يؤثر فى المحافظات الساحلية، مضيفًا: "أنقرة أخطرت 14 دولة بذلك، من بينها مصر".

 

من جانبه، نفى جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، احتمالية حدوث أمواج تسونامي، خصوصًا أن الزلزال لم يكن مصدره البحر، حسبما ذكرت العربية نت.

 

وتابع: "بالفعل كان هناك إنذار أولي بإمكانية حدوث أمواج تسونامي، لكن سرعان ما تم تأكيد أنه من غير المتوقع حدوثها لاحقًا، وتم إلغاء الإنذار الذي كان قد خرج مع وقوع الزلزال في البداية".

 

وكانت وزارة الحماية المدنية اليونانية، ذكرت أمس الثلاثاء، أن الفريق الذي وصل بالأمس إلى تركيا باشر عمله في عملية الإنقاذ في المناطق المنكوبة.

 

وأقلعت طائرة على متنها فريق مكون من 21 رجل إطفاء و5 أطباء وقوات إنقاذ وكلاب بوليسية مُدربة على انتشال الضحايا من أسفل الأنقاض، وذلك لأن اليونان من الدول الذي تتمتع بخبرة كبيرة وطويلة في عمليات الإنقاذ والزلازل.

 

وعلى صعيد آخر بالنسبة للخلافات بين البلدين، فهناك توتر قائم بين اليونان وتركيا، ولكن ما حدث أول أمس أجبر رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ورئيسة الجمهورية ووزير الخارجية بالاتصال بنظرائهم في تركيا، وذلك وفقًا لما ذكره مراسل قناة "القاهرة الإخبارية".

 

يذكر أن سيدة سورية توفيت الإثنين الماضي، بعد ولادتها مباشرة أثناء وقوع الزلزال المدمر في مدينة حلب السورية. 

 

وشارك نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر رجلًا حاملًا طفلًا حديث الولادة بعد انتشاله من تحت الأنقاض، ويسير مسرعًا للبحث له عن غطاء.

 

 وكانت والدة الطفل من مدينة ديرالزور، وتوفيت جراء الزلزال، وتم نقل الطفل حديث الولادة إلى المستشفى، حسبما أفادت العربية نت.

 

وعلى صعيد متصل، شارك نشطاء مقطع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لطفل سوري وهو يبكي

بسبب خوفه الشديد من أن ينهار المنزل المتواجد بداخله قبل أن ينقذه رجال الحماية المدنية.

 

وانتشر مقطع الفيديو خلال الساعات الماضية، لطفل علق في بناء مُدمر في مدينة حلب السورية، وحاول رجال الإنقاذ الوصول إليه لكنهم فشلوا في الساعات الأولى من الوصول إليه وإنقاذه الأمر الذي دفع والده لتلقنه الشهادة.

 

وظل الطفل يردد الشهادة خوفًا من الموت والرعب الذي عاشه لبضع ساعات، ولم يستسلم رجال الإنقاذ وحاولوا مرارًا وتكرارًا لحين وصولهم إلى الطفل وإنقاذه، ولكنه كان فاقدًا للوعي نظرًا لحالة الخوف الشديدة الذي عاشها الطفل، وذلك حسبما ذكرت العربية نت.

 

 وفي فيديو آخر تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر لأب سوري يبكي على وفاة طفلة الرضيع جراء الزلزال المدمر الذي وقع أمس الإثنين في مدينة "جنديريس" شمال غرب سوريا.

 

وحمل الأب السوري طفله الرضيع على يده وأخذ يردد كلمات مؤثرة تدمي القلوب، قائلًا: "يا روحي أنت يا روحي.. كسرت قلبي.. وجعت قلبي يا أبوي .. ياريت أنا ولا أنت".

 

وارتفعت حصيلة القتلى والجرحى جراء الزلزال الذي يعد الأقوى في المنطقة منذ نحو قرن، فقد أعلنت السلطات ومنقذون أمس الثلاثاء، أنه ما لا يقل عن 1602 قتلوا

وأصيب الآلاف في سوريا في أعقاب عدد من الزلازل والهزات الارتدادية المميتة في تركيا المجاورة، حسبما أفادت العربية نت.

 

وفي تركيا وصلت الحصيلة الإجمالية لأعداد القتلى اليوم الثلاثاء، إلى 3381 قتيلًا، وفق ما أعلنه أورهان تاتار رئيس إدارة الطوارئ والكوارث التركية.

وشهدت الأرض عبر تاريخها عددًا كبيرًا من الزلازل المدمرة، التي نجم عنها أكبر دمار واسع ومئات الآلاف من الوفيات، ونرصد أبرز هذه الزلالزل فيما يأتي:

 

- زلزال "شانشي" في الصين عام 1556 توفى على أثره 830 ألف قتيل.

 

- زلزال "تانغشان" في الصين عام 1976 توفى فيه 255 ألف قتيل.

 

- زلزال و"تسونامي المحيط الهندي" عام 2004 توفى بسببه ما يقرب من 230 ألف قتيل في 14 دولة.

 

- زلزال "هايتي" عام 2010 توفى بسببه ما يقرب من 230 ألف قتيل.

 

- زلزال "غانسو" في الصين عام 1920 توفى بسببه 200 ألف قتيل.

 

- زلزال "داغمان" شمالي إيران عام 856 توفى بسببه 200 ألف قتيل.

 

زلزال "أردبيل" شمالي إيران عام 893 توفى بسببه 150 ألف قتيل.

 

وبالأمس وقع زلزال بقوة 7.8 درجة في مدينة كهرمان مرعش جنوبي تركيا، ما تسبب في انهيار الكثير من المباني السكنية جنوب البلاد.

 

وأوضح المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض إن زلزالًا قوته 7.8 درجة هز تركيا في ساعة مبكرة من صباح أمس الإثنين.

 

وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال كان على بُعد 950 كم من القاهرة والإسكندرية، موضحًا أن المسافة كبيرة وتجعل مصر في أمان من أي ضرر.

 

وأشار إلى شعور السكان به في مصر لمدة لم تتجاوز 5 ثوانٍ في بعض الأماكن التي لها طبيعة خصوصًا في تربتها أو البنية التحتية الموجودة بها.

 

وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية عن وفاة وإصابة المئات جراء الزلزال، بينما أكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزال جنوب تركيا وصلت شدته إلى 7.9 درجة على مقياس ريختر.

 

وفي سوريا سجلت محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي في سوريا، أمس الإثنين، هزة أرضية جديدة بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر وعمق 10 كم.

 

وسجلت سوريا هزة أرضية جديدة في محافظات دمشق واللاذقية وعدد من المدن السورية، وجرى إنقاذ 39 شخصًا بينهم أطفال وانتشال جثامين الكثير من الأشخاص المتوفين في مناطق متفرقة باللاذقية.

 

وأعلنت سوريا عن وقف حركة القطارات في جميع أنحاء البلاد إثر الزلزال، وارتفاع عدد القتلى في سوريا جراء الزلزال المدمر.

 

كما أعلنت وزارة الدفاع السورية عن استنفار وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال في جميع المحافظات.

 

وقالت الوزارة في بيان لها: "إن وزارة الدفاع تستنفر وحداتها وتشكيلاتها ومؤسساتها كافة في جميع المحافظات لتقديم العون الفوري والمساعدة العاجلة للسكان المتضررين من الزلزال، والبحث عن الأشخاص العالقين تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وإزالة آثار الدمار".

 

وشهدت الولايات التركية أكثر من 66 هزة ارتدادية عقب الزلزال، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، إذ تضرر أكثر من 10 ولايات في تركيا جراء الزلزال.

 

وأعربت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية،الإثنين الماضي، عن خالص تعازيها وتضامنها مع كل من تركيا وسوريا فى ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما وعدد من دول منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.  

 

 

انتشال طفل وُلد تحت الأنقاض في سوريا (شاهد)