رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تلوث الهواء يصيب الإنسان بالاكتئاب (صور)

تلوث الهواء
تلوث الهواء

أكد الباحثون من جامعتي أكسفورد وبكين في تخصص الطب النفسي، عن وجود علاقة بين تلوث الهواء وتعرض الإنسان لحالة قلق وكتئاب، وذلك ينصح المتخصصين بتجنب الأماكن الملوثة قدر الإمكان.

 

اقرأ أيضا.. وجود علاقة بين تلوث الهواء وأثره على مخ الطفل 

 

وتتبع الباحثون حالات الاكتئاب والقلق لدى ما يقرب من نصف مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة على مدار 11 عامًا، ووجدوا أنه كلما زاد تلوث الهواء زادت حالات الاكتئاب والقلق، حسبما ذكرت العربية نت.

 

وفي حالة كان التلوث مرتفعًا ذات نسبة الإصابة بالأمراض وأصبح الناس أكثر عرضة للنوبات المفاجئة، وكشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين تلوث الهواء واعتلال الصحة العقلية لدى الإنسان، مبينة أن التعرض للهواء ذي المستويات المنخفضة من الجودة يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق.

من جانبها قالت آنا هانسل، أستاذة علم الأوبئة البيئية بجامعة ليستر، إن هذه الدراسة كانت دليلا إضافيًا لدعم خفض الحدود القانونية لتلوث الهواء.

 

وتابعت "هانسل": "تقدم هذه الدراسة مزيدًا من الأدلة على التأثيرات المحتملة لتلوث الهواء على الدماغ".

 

وكانت منظمة الصحة العالمية ذكرت أن أكثر من 4.2 مليون شخص يموتون مبكرًا كل عام بسبب التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء الخارجي بالجسيمات الدقيقة.

وتشير دراسة حديثة، بقيادة باحثي جامعة ماكغيل الكندية (McGill)، إلى أن عدد الوفيات العالمية السنوية بسبب الجسيمات الدقيقة في الهواء، والتي يشار إليها غالبا باسم PM2.5، قد يكون أعلى بكثير مما كان يعتقد سابقا، وهذا لأن الباحثين وجدوا أن خطر الوفيات ازداد حتى في المستويات المنخفضة جدا من PM2.5 في الهواء الطلق، تلك التي لم يذكر سابقا أنها قاتلة.

 

وتسبب هذه السموم المجهرية مجموعة من أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والسرطانات، وقال سكوت ويتشينثال، الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي والصحة المهنية في جامعة ماكغيل،

والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية المنشورة في مجلة Science Advances: "وجدنا أن جسيمات PM2.5 في الهواء الطلق قد تكون مسؤولة عما يصل إلى 1.5 مليون حالة وفاة إضافية حول العالم كل عام بسبب التأثيرات بتركيزات منخفضة للغاية لم يتم تقديرها من قبل".

 

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال الجمع بين بيانات الصحة والوفيات لسبعة ملايين كندي جُمعت على مدى خمسة وعشرين عاما مع معلومات حول مستويات تركيزات PM2.5 في الهواء الطلق في جميع أنحاء البلاد.

 

وتعد كندا دولة ذات مستويات منخفضة من PM2.5 في الهواء الطلق، ما يجعلها المكان المثالي لدراسة الآثار الصحية بتركيزات منخفضة.

وتم بعد ذلك استخدام المعرفة المكتسبة في كندا لتحديث الحد الأدنى من المقياس المستخدم لوصف كيفية تغير مخاطر الوفيات مع مستويات PM2.5 الخارجية.

 

وكشفت النتائج عن فهم أفضل لكيفية تأثير تلوث الهواء على الصحة على نطاق عالمي.

 

ووضعت منظمة الصحة العالمية مؤخرا إرشادات جديدة طموحة لمتوسط ​​تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة في الهواء الطلق، وخفضت توصياتها السابقة إلى النصف، من تركيزات 10 ميكروغرامات إلى تركيزات 5 ميكروغرامات لكل متر مكعب.

 

تلوث الهواء أحد أسباب الإصابة بالعمى

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا