رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رئيس السنغال: السيسي لديه رغبة مستمرة في دفع عجلة التنمية (شاهد)

رئيس السنغال
رئيس السنغال

 أكد الرئيس السنغالي، ماكي سال، أن قضايا البنية التحتية هي التي تحقق التحرك لكل عمليات التنمية، موضحًا أنه فى أفريقيا هناك نقص بالبنية التحتية وعجزها يؤدي إلى تعطل حركة التنمية.

 

 وأضاف سال خلال كلمته قمة داكار لتمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا، اليوم الخميس، أنه يتبين ضرورة وجود مصادر الطاقة لتساعد العالم، وهناك أكثر من 600 مليون أفريقي لا يمتلكون الكهرباء، والسكك الحديدية تظل إشكالية كبيرة، سواء من السفر من بلد أفريقي إلى آخر.

 

 اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء: طرح أكثر من 20 شركة في البورصة خلال عام 2023

 

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الجزائر لديهما رغبة مستمرة في دفع عجلة التنمية.

 

 وغادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العاصمة السنغالية "داكار"، على رأس وفد رسمي يضم وزراء: الكهرباء، والإسكان، والنقل، وعدد من مُمثلي كبرى الشركات المصرية العاملة في مجال البنية التحتية؛ وذلك للمشاركة نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الدورة الثانية لقمة "تمويل تنمية البنية التحتية في أفريقيا"، التي تستضيفُها السنغال يومي 2 و 3 فبراير.

 

  وأكد السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أهمية المشاركة المصرية في هذه القمة التي تركز بشكل أساسي على سُبل تنمية وتطوير البنية التحتية في القارة الأفريقية، وهو ما يتوافق مع توجهات وسياسات الدولة المصرية الحريصة على تعزيز جهود التنمية في

القارة السمراء.

 

 وقال "سعد" إن هذه القمة ستكون أيضًا مناسبة مهمة لتعزيز فرص القطاع الخاص المصري للمشاركة في مشروعات البنية التحتية في أفريقيا، فضلًا عن أهميتها لعرض فرص الاستثمار المتاحة لدينا أمام مجتمع الأعمال الدولي، لا سيما في ظل مشاركة مجموعة من مُمثلي بنوك التنمية ومؤسسات التمويل الدولية.


 وأضاف المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه من المُقرر أن يُلقي رئيس الوزراء كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسي، كما سيعقِد عددًا من اللقاءات الثنائية على هامش القمة التي سيشارك فيها عدد من رؤساء الدول والحكومات.

 

 

 وتعد أهمية انعقاد القمة بعد مضي قرابة شهرين من مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في شرم الشيخ؛ أطلقت مصر خلاله العديد من المبادرات مثل حياة كريمة والطاقة والأمن الغذائي والمائي وغيرها، كما تعهدت مصر أيضًا بالتعاون مع الدول الأفريقية لتنفيذ عدة مشروعات للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على القارة السمراء.