مظاهرات حاشدة في إندونيسيا احتجاجًا على حرق المصحف (شاهد)

 قام آلاف الأشخاص في إندونيسيا بالتظاهر أمام السفارة السويدية في "جاكرتا" تعبيرًا عن غضبهم إزاء احتجاجات يمينية أتلفت خلالها حرقًا وتمزيقًا نسختين من القرآن في السويد وهولندا.

 

 اقرأ أيضًا: خالد الجندي يندد بحرق المصحف.. بربرية أظهرت قبح مدعي الحرية 

 

 قام قيادي في حركة "بيغيدا" المعادية للإسلام، بتمزيق صفحات المصحف، وهو يقف بمقر مجلس النواب الهولندي في "لاهاي"، بينما حاول رجال الشرطة منعه من حرق المصحف الشريف، وذلك حسبما أفادت قناة "يورو نيوز".

 

 وعلى الجانب الآخر، قام راسموس بالودان، السويدي الدنماركي اليميني المتطرف، بإحراق نسخة من المصحف، خلال تظاهرة أمام السفارة التركية في ستوكهولم.

 وأثار مشهد حرق المصحف غضب المسلمين في كل أنحاء العالم، واستنكر الأزهر الشريف الأعمال العدائية بأشد العبارات مطلقًا حملة لمقاطعة المنتجات السويدية والهولندية.

 

 وكان الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على رواق الأزهر، أكد أن بيان الأزهر الذي أدان حرق المصحف، يعد تعبيرًا صادقًا من أجل نصرة الحق، مشددًا على أهمية الوقوف مع الأزهر سواء من الشعوب أو من مؤسسات العالم السياسية.

 وشدد على أن حرق المصحف عمل استفز أكثر من ملياري مسلم على وجه الأرض، منوهًا أنه يؤكد أن الحضارة الإسلامية ستبقى أعلى من أي حضارة أخرى، باحترامها المقدسات وكتب الأديان والثقافات الأخرى ومشاعر الآخرين.

 

 وأكد أهمية تفعيل طريقة للرد على هؤلاء، وضربهم في الاقتصاد ومقاطعة منتجاتهم، قائلًا: "إنهم من عبدة المال"، والأزهر الشريف كان واعيًا في بيانه وقد بين للأمة أن هؤلاء لا بد من محاربتهم والرد عليهم بلغتهم.

 وشدد أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على رواق الأزهر، على أن بيان الأزهر هو ردع لهذا الفعل الإجرامي، مطالبًا برد عملي وفقًا لنهجهم ومقاطعة منتجاتهم.

 

 واقعة حرق المصحف عمل همجي يعكس أخلاق سكان المجاري