احتفالية كبيرة في العريش ورفح بعد القضاء على الإرهاب (شاهد)
أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تنظيم احتفالية كبيرة في العريش ورفح والشيخ زويد في إطار الاحتفال بالقضاء على الإرهاب.
وتابع "السيسي"، خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71، اليوم الإثنين، أنه: "كان أول مرة الطائرة تنزل من 7 -8 سنين في العريش بالوزراء ورئيس الوزراء.. أول مرة ننزل طائرة في مطار العريش.. مكناش قادرين نعمل كده.. وهنروح نحتفل مفيش أرض فيكي يا مصر حد يقدر أبدًا ياخدها مننا أو يسيطر عليها.. محدش يقدر".
اقرأ أيضًا.. رئيس الوزراء يهنئ وزير الداخلية بمناسبة عيد الشرطة
وأضاف: "التمن كان كبير.. طبعًا.. اه دم ومصابين وشهداء راحوا عند ربنا.. وربنا يجمعنا بيهم في سلام وأمان يوم القيامة.. مش فلوس.. ده من شعب مصر كله.. دول أبناء مصر.. ده مناسب في كل وقت.. وعيب علينا جدا أن ننسي الشهداء.. ده فضل وكرم.. علشان نقول في يوم من الأيام بعد 10 سنين .. الحمد لله رب العالمين.. مفيش إرهاب".
وأكمل: "كل لقاء بنتكلم عن موضوع الإرهاب.. ونجحنا بنسبة كبيرة إننا نخلص من الإرهاب.. وفيه احتفالية في العريش ورفح والشيخ زويد بالقضاء عليه".وقال "السيسي" خلال كلمته في احتفالية عيد الشرطة الـ 71، اليوم الإثنين، إن بناء الدول لا سبيل له من دون الحفاظ على الأمن القومي بجميع عناصره ومكوناته، وكما أن الاقتصاد لا يمكن له أن ينطلق وينمو بدون بنية أساسية قوية وحديثة ومتكاملة، فإن الوطن لا يحيا ولا يبقى بدون حماية الأمن القومي وصونه من الأخطار التي تخفى عليكم، وأنتم
ووصل الرئيس السيسي، صباح اليوم الإثنين، إلى مقر مجمع المؤتمرات بأكاديمية الشرطة للمشاركة في الاحتفال بعيد الشرطة الـ71، وحرص الرئيس السيسي ووزير الداخلية اللواء محمود توفيق، على وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري بأكاديمة الشرطة، وعزفت الفرقة الموسيقى العسكرية.
قصة الاحتفال بعيد الشرطة:
تحتفل وزارة الداخلية بعيد الشرطة، في 25 يناير من كل عام، تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية، 1952حينما تصدى رجال الشرطة البواسل للاحتلال الإنجيلزي الغاشم، ورفضوا تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة.
وعلي إثر ذلك سقط 50 شهيدًا و80 جريحًا من الشرطة المصرية في معركة الصمود، حينها طالب الجنرال الإنجليزي جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لشجاعتهم.
أدى صمود الشرطة المصرية تجاه المحتل البريطاني إلى الاحترام والتقدير على الشجاعة، رغم قلة المعدات والجنود، حيث أمر الجنرال إرسكين جنوده، بأداء التحية العسكرية لطابور رجال الشرطة المصريين، عند خروجهم من دار المحافظة ومرورهم أمامهم تكريمًا لهم.