رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهجوم على الشيخ الشعراوي حملة علمانية لتقديم الإمام في ثوب متسخ.. فيديو

الشيخان الجندي والشعراوي
الشيخان الجندي والشعراوي

 لغط كبير انتشر بين صفوف "التنويريين" بعد انتشار أخبار عن وجود عرض على المسرح القومي في رمضان يتضمن تقديم شخصية الشيخ الشعراوي يقوم ببطولتها الفنان كمال أبورية، إلا أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، نفت صحة تلك الأنباء.

 

 

 الهجوم لم ينال استحسان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قائلًا: إن الهجوم على العلماء المؤثرين والوسطيين، ضار وسخيف ونهش في الأعراض، ومحاولة لإسقاط رمز ديني، وإطفاء نور من أنوار الله.

 

اقرأ أيضًا.. إلهام شاهين تدافع عن الشيخ الشعراوي وترد على إبراهيم عيسى

 

محاولة فاشلة

ونوه إلى أن المحاولة ستنوء بالفشل، وستصب في صالح الشيخ الشعراوي لأنها أيقظت ملايين المحبين لإمام الدعاة، مشيرًا إلى أن محاولات بث الفتنة تخرج الأمة منها منتصرة ورأسها عالية، وكلما عادوه زاد وكبر وتسلل نوره إلى القلوب والأعين.

 

ولفت إلى أن الشيخ الشعراوي، كان سابق زمنه وعصره، وكان ظاهرة تجديدية، مردفًا: "هو ليس نبي من الأنبياء ولا رسول من الرسل، وإنما نتكلم عن إنسان له ما له وعليه ما عليه". 

 

إمام الناس في التفسير

وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أنه يجب التفرقة بين 4 مستويات عندما نتحدث عن الشيخ الشعراوي، وهي الشعراوي الإنسان والسياسي والفقيه والمفسر، مؤكدًا أن الشعراوي فعل ما لم يفعله السابقون ولا اللاحقون من العلماء، فهو تبسط في العلم حتى أصبح متاحًا للعوام.

 

ولفت إلى أن العلمانيين يحاولون تقديم الشعراوي للشباب اليافع الذي لم يراه ولم

يسمع عنه في ثوب متسخ، فيتطاول عليه أشباه الرجال والمثقفين، "أناس سجلتهم الإنسانية تحتاج لإعادة نظر".  

 

إعادة التعريف بالإمام

وطالب الجندي، الأزهر، بإعادة تقديم الشعراوي، للناس، مردفًا: "مهمة الأزهر يعيدوا تعريف الناس بفضيلة الإمام، أنتم مقصرين تركتم الساحة للغوغاء وأصحاب الأجندات الخاصة، يلتهموا منكم العلماء، وأقول للناس علموا أولادكم من هو الشيخ الشعراوي".

 

وأضاف أن الهجوم على الإسلام، يتنوع بين الهجوم على القرآن والسنة، والضوابط الاجتماعية، والتهكم على الأحوال الشخصية والمواريث وسلوك المسلمين التعبدي، والثوابت الدينية، وأخيرًا الهجوم على العلماء، أهل الله.

 

إعلان حرب مستمر

وأشار إلى أنه عندما انتشرت ظاهرة الإسلاموفوبيا، وحاولوا تخويف الناس من الإسلام، كان النتيجة انتشاره أكثر ودخول الآلاف في الإسلام، فانتصر الحق والإسلام، ونفدت كل نسخ المصاحف من المكتبات الغربية.

 

ولفت إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي إعلان الحرب على الإسلام بحجة المارقين الذين صنعهم الغرب، فالجماعات الإرهابية ليست صناعة إسلامية.

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا