رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انخفاض درجات الحرارة من الظروف المثالية لزيادة محصول القمح (شاهد)

القمح
القمح

 تتأثر بعض المحاصيل الزراعية بفصول السنة، لذلك يعد أفضل ميعاد لزراعة القمح، هو الميعاد الذى يتوافق فيه احتياجات المحصول فى كل مرحلة من مراحل النمو مع الظروف البيئية خلال موسم النمو، ويحدث التناغم بين متطلبات المحصول الحرارية والضوئية لكل مرحلة مع مراحل الظروف الجوية للمنطقة.

 

 وأكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، أن شهر طوبة هو شهر البرودة الأساسي في شتاء مصر، ويبدأ بالمنخفض المتعمق، الذي يبدأ فيه انخفاض درجة الحرارة وظهور الشبورة بكثافة شديدة، لكن هذه الظروف الموجودة هي ظروف مثالية لمحصول القمح التي قد تستمر معنا لشهر مارس المقبل، وسيتسبب في الوصول لإنتاجية عالية خلال تلك الفترة من القمح.

 

اقرأ أيضًا: استمرار ارتفاع أسعار القمح في الأسواق المصرية صباح اليوم

 

 وشدد على ضرورة مراقبة المحصول لملاحظة أي بوادر للأمراض التي تتسبب فيها تلك الظروف الجوية على المحاصيل.

 

القمح

وتابع فهيم، أن محاصيل الفاكهة الأخرى تؤثر عليها درجات الحرارة، مثل محصول المانجو، وذلك إذا انخفضت الحرارة عن 4 درجات مساءً، لافتًا إلى أن العنب

والبرقوق والتفاح المصري والتين تحتاج لدرجة منخفضة من الحرارة حتى تنتج محصولًا كبيرًا.

 

 وأكمل أنه بالنسبة للعنب يفضل عدم الاستعجال للرش حتى لا يتسبب حمل زيادة على المزارع في التكلفة والخضر الموجودة، مثل البطاطس لها ظروف مناسبة في انخفاض درجات الحرارة، لكنها قد تتسبب في أمراض لتلك المحاصيل بسبب انخفاض درجات الحرارة والرطوبة، وعلى المزارع الرقابة التامة للمحاصيل لملاحظة وجود أي من تلك الأمراض، ويجب ري محصول القمح في محافظات الوجه البحري بعد انتظار كمية المطر التي قد تسقط حتى لا تكون المياه زيادة للتربة، وتكون مشبعة أكثر من اللازم ويحدث اتلاف للجذور.

 جاء ذلك خلال تصريحاته ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "ten".