تكريم اسم الشيخ طنطاوي فضل يدركه أهله كالرئيس السيسي
كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عددًا من الرموز في صعيد مصر، وعلى رأسهم اسم الإمام الأكبر الراحل محمد سيد طنطاوى، شيخ جامع الأزهر الشريف السابق.
والشيخ سيد طنطاوي ولد في 28 أكتوبر 1928، بمحافظة سوهاج، وحصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين في جامعة الأزهر عام 1958، وعين شيخًا للأزهر في 1996.
وتوفي في 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر ناهز 81 عامًا، إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، أثناء عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010، ووارى جثمانه الثرى في البقيع بالمدينة المنورة.
وأشاد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، بالتكريم ، قائلًا إن الشيخ طنطاوي كابد ما كابد في سبيل تجديد الخطاب والفكر والحوار الديني.
اقرأ أيضًا.. في ذكرى وفاته.. محمد سيد طنطاوي مثيرًا للجدل حيًا وميتًا
وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، على
وأشار إلى أن أعظم تكريم للعلماء بعد وفاتهم ما قاله الله في كتابه العزيز: "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدًا إلا الله".
فيما قال الداعية رمضان عبدالمعز، إن شيخ الأزهر الراحل سيد طنطاوي كان عالمًا لا يشق له غبار وختم له بالخير ويكفي مفخرة وشرفًا أنه دفن في البقيع بقرب النبي، منوهًا إلى أن هذا منهج قرآني، وشيء إيجابي ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل.