التبرع بالأعضاء يتحدى الثقافة الشعبية في مصر (فيديو)
تسمح معظم دول العالم بالتبرع بالأعضاء، ورغم أن القوانين في مصر تتيح زراعة الأعضاء إلا أن الشعب ما زال بين مؤيد ورافض لهذه الفكرة، ما أدى إلى زيادة معاناة مرضى تلف الأعضاء.
اقرأ أيضًا.. 9 مشاهيرأعلنوا التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
البعض أرجع عدم التجاوب الشعبي مع التبرع بالأعضاء إلى حداثة ثقافة التبرع بالأعضاء بالمجتمع المصري لكن الآن ثمة دعوات لتطبيق تجاوب دول أخرى للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
ورغم البداية الصعبة لتسجيل وثائق التبرع بعد الوفاة لكن الآن يوجد تجاوب من الحكومة لتسهيل الإجراءات وتفعيل البنود المعطلة بالقانون المنظم للتبرع بالأعضاء.
قبل سنوات واجه الراغبون في توثيق التبرع بأعضائهم صعوبات، والآن عممت الحكومة المصرية منشورًا رسميًا
من جانبه، قال الدكتور محمد المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن طول مدة الانتظار يؤدي للوفاة وتدهور حالة 20% من مرضى تلف الأعضاء، لأن حالتهم تدهورت بسبب طول مدة الانتظار ومن ثم لا يستطيع تحمل عملية جراحية كبيرة، وبذلك لا نسمح بإجراء عملية زراعة له وبالنتيجة يموت.
خلاف الإمامين يكشف ثقافة التبرع بالأعضاء (شاهد)