رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كيسنجر يطالب أوكرانيا بتسليم أراضيها لروسيا لتجنيب العالم حربًا نووية

كيسنجر وبوتين
كيسنجر وبوتين

هنري كيسنجر، ثعلب السياسة الأمريكية ومنظرها وخادمها المخلص، حيث شغل منصب وزير خارجيتها ومستشارها للأمن القومي الأمريكي في ظل حكومة الرؤساء يتشارد نيكسون وجيرالد فورد.

 

وكيسنجر البالغ من العمر 99 عامًا، من أهم السياسيين في العصر الحديث؛ تعتبره أمريكا من أعظم من خدم بلاده في فترة الحرب الباردة؛ إذ ولد في ألمانيا لأسرة يهودية، وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

 

اقرأ أيضًا.. هجوم عسكري أوكراني داخل روسيا.. و«موسكو» تتوعد بالرد

 

وفي تصريحات للمخضرم السياسي هنري كيسنجر تعكس القلق من نشوب حرب عالمية ثالثة، يقترح فيها إجراء مفاوضات مطولة لتجنيب العالم فوضى حرب نووية قاتلة.

 

 

ويحلل الدكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، تصريحات كيسنجر، قائلًا إن رؤية العجوز الأمريكي تكمن في أن السلام يحل بالمفاوضات السلمية، وروسيا والناتو لن يقبلا الهزيمة، مؤكدًا أنه لابُد أن تتنازل أوكرانيا عن شبه جزيرة القرم لروسيا، مقابل الانسحاب من المناطق التي احتلتها.

 

وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه فيما يخص آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية؛ فإن روسيا استولت، حاليًا، على 20% من الأراضي الأوكرانية، وأجرت استفتاء في 4 مقاطعات تمهيدًا لانضمامها لروسيا، مشيرًا إلى أن موسكو بدأت في تدمير البنية التحتية الأوكرانية؛ وأهمها شبكات الكهرباء.

 

ولفت إلى أن بوتين يحارب الغرب بسلاح الغاز؛ من أجل إثارة الشعوب الأوروبية ضدهم، مشيرًا إلى أن "الجنرال برد" هو سلاح المعركة خلال الفترة المقبلة، ومن هنا جاء مقال هنري كيسنجر الذي وضع تصورات عن آخر تطورات المعركة، وضرورة التفاوض لإنهاء هذه الحرب؛ بدلاً من نشوب حرب عالمية مدمرة.

 

وأشار إلى أن كيسنجر حذّر الغرب من تفكيك روسيا المليئة بالقوميات؛ والذي قد يؤدي، بدوره، لفوضى نووية، لافتًا إلى أن الدبلوماسي الأمريكي اقترح إجراء استفتاء دولي للمناطق التي احتلتها روسيا في أوكرانيا، مؤخرًا؛ في سبيل اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

 

 

وأكد أنه إذا لم يقف الحرب خلال الشهرين المقبلين؛ فإن بوتين سيستمر في طريقه من أجل تحقيق أهدافه في هذا البلد، لافتًا إلى أن أمريكا طرف في الحرب الدائرة؛ وإذا رفعت يدها عن كييف ستتوقف هذه الحرب على الفور، مشيرًا إلى أن العالم لن يتحمل استمرار هذه الحرب خلال العام المقبل (2023).

 

وحذر الدبلوماسي الأميركي المخضرم هنري كيسنجر أن رغبة

البعض في تفكيك روسيا قد تؤدي إلى فوضى نووية، داعيا لإحلال سلام قائم على التفاوض في أوكرانيا للحد من مخاطر نشوب حرب عالمية مدمرة.

 

وفي مقال بمجلة "ذا سبيكتاتور" البريطانية تحت عنوان "سُبل تجنب حرب عالمية أخرى"، قال كيسنجر:

 

  1. * الوقت يقترب للبناء على التغييرات الاستراتيجية التي تحققت بالفعل، ودمجها في هيكل جديد نحو تحقيق السلام من خلال المفاوضات.
  2.  
  3. * يجب أن تربط عملية السلام أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي. خيار التزام الحياد لم يعد له مغزى.
  4.  
  5. * قال كيسنجر إنه اقترح في مايو وقفًا لإطلاق النار تنسحب روسيا بموجبه إلى الخطوط الأمامية التي كانت عليها قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وتبقى شبه جزيرة القرم محل "مفاوضات".
  6.  
  7. * اقترح كيسنجر (99 عاما) إجراء استفتاء تحت إشراف دولي للبت في أمر الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها في حالة ما إذا ثبت استحالة العودة إلى المشهد الذي كانت عليه الأوضاع في عام 2014.
  8.  
  9. * حذر كيسنجر من أن الرغبة في أن تبدو روسيا كدولة "عاجزة" أو حتى السعي إلى تفكيكها قد تطلق العنان للفوضى.
  10.  
  11. * إن تفكيك روسيا أو تدمير قدرتها على ممارسة السياسة الاستراتيجية يمكن أن يحوّل أراضيها التي تضم 11 منطقة زمنية إلى فراغ متنازع عليه.
  12.  
  13. * قد تقرر مجتمعاتها المتنافسة تسوية نزاعاتها بالعنف، وقد تسعى دول أخرى إلى زيادة مطالبها بالقوة.
  14.  
  15. * ستتضاعف كل هذه المخاطر بسبب وجود الآلاف من الأسلحة النووية التي تجعل روسيا واحدة من أكبر قوتين نوويتين في العالم.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــا