السيسي: التطوير العمراني لمساعدة المواطنين على حياة أفضل (شاهد)
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الهدف من التطوير العمراني الذي تنفذه الدولة ليس أذية الناس كما يردد البعض.
اقرأ أيضًا.. اليوم.. الرئيس السيسي يفتتح محور التعمير بالإسكندرية
وتابع السيسي، خلال كلمته في افتتاح محور التعمير بالإسكندرية، اليوم الإثنين، أن الدولة تقوم بعمل تطوير عمراني لمساعدة المواطنين على حياة أفضل، وليس لأذيتهم.
واستطرد السيسي أن "المواطن اللي قام بالبناء على الجسر مش ذنب المواطن ولكن مؤسسات الدولة سابته.. مش هقول معذور الدولة غايبة.. واحنا بنعيد الكلام ده أي حاجة هتعملها الدولة بتحط كل الاعتبارات في التخطيط وأي حد بيعمل الكتلة التانية وحد عنده فدانيين تلاتة بيقسموهم.. طيب فين المستشفيات والمدارس والمرافق المطلوبة؟".
وأضاف: "المرافق المطلوبة لأى عمل بنعمله بنحط فيه الكلام ده.. بنحط جامع وكنيسة ومدرسة لكن اللي عنده فدان أرض بيقسمه ويبيعه ويتعمل شقق.. ساعدونا في تغيير نمط حياتنا اللى ماشيين فيه". .
وأكمل السيسي: "نقوم بالتطوير العمراني ليس لأذية الناس، نحن نقوم به لأن البديل الآخر أن نظل ننمو داخل الإسكندرية حتى لا تستطيع الناس العيش ولا تستطيع أن تتحرك.. ليس أمامي سوى التوجه شرقًا وغربًا وبالمناطق التي من الممكن أن نعيد صياغتها، وهذا دور المحافظة ووزارة الإسكان والكهرباء، ووزارة الداخلية دورها عند قولنا إن تلك المنطقة يتم إخلاؤها.. يتم إخلاؤها، وعمرنا ما هنخلي حد من دون أن نعوضه.. نقوم بتعويض اجتماعي حتى لا نأذي الناس، ونحن نقوم بذلك.. أرجو التلبية، لأنه ليس في صالح أحد، ولكنه في صالح الكتلة الكبيرة وليس على حساب الناس".
ويشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين، محور التعمير بالإسكندرية الذي يمتد بطول ٣٥ كم
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن محور التعمير الجديد يعتبر إضافة ونقلة نوعية ضخمة من شأنه أن يفتح آفاق تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، ويربط ميناء الدخيلة بالطريق الصحراوى والطريق الدولي الساحلي ومدينة برج العرب، وليصبح شريانًا تنمويًا حيويًا لربط الإسكندرية بمدينة العلمين الجديدة عبر الطريق الساحلي.
كما أضاف المتحدث الرسمي بأن محور التعميرياتى كخطوة جديدة إضافية في تنفيذ استراتجية الدولة في إنشاء شبكة الطرق والمحاور على امتداد رقعة الجمهورية، تلك المحاور التي لم تعد تقتصر فقط على تسهيل حركة المرور وانتقال المواطنين، بل أصبحت المحاور المرورية شرايين جديدة للحياة تدعم جهود الامتداد العمرانى المنظم، والتجمعات السكنية الحديثة، وتعزز من العوائد الاقتصادية والتجارية، وتوفر فرص عمل، كما تربط المشروعات القومية لتتكامل مع بعضها، وذلك انعكاسًا لرؤية تنموية شاملة وفلسفة علمية عميقة نحو البناء والتعمير والتنمية.