نجل دبلوماسي يُنهى حياة شاب | فيديو

 في أحد الشوارع الهادئة بحي المعادي وقف الصديقان يتبادلان أطراف الحديث والضحكات ترن في الفضاء الصامت حولهما، ولكن سرعان ما يتدخل القدر في اللحظة المأسوية والأكثر دموية في حياة أحدهما، لينهى رحلة عمره التي لم تتجاوز العشرين ربيعًا.

 

 اقرأ أيضًا.. (آخرهن خلود) .. جرائم تخلص الفتيات من حياتهم باسم الحب نزيف مستمر

 

 محمد ضياء، شاب في أوائل العشرينات، يقف مع صديقه في شارع هادئ بحي المعادي، قرر أن يعبر الشارع إلى الجهة الأخرى، لكنه تفاجئ بسيارة قادمة نحوه بسرعة جنونية وارتطمت به طرحته أرضًا ينزف دمائه من دون إعارته أي اهتمام من قبل سائق العربية.

 

 تتكشف الحقائق رويدًا رويدًا في مشوار البحث عن سائق السيارة، ليتضح أنه نجل مسؤول دبلوماسي كبير،  في عمر 18 عامًا، يقود سيارته بسرعة جنونية في منطقة

سكنية وغير مسموح بالقيادة بسرعات عالية، في اتجاه محمد ضياء، وأمام المارة، ليُنهى حياته بدم بارد.  

 

 تعيش والدة محمد ضياء، حالة من الصادمة لا يُرثى لها، وكل ما يتردد على لسانها وخاطرها هو القصاص العادل لابنها، ولا يذهب حقه سُدى، لم تكشف التحقيقات عن هوية ابن الدبلوماسي الكبير حتى الآن.

 

 دموع الأم تترجى العدالة للقصاص لفقيدها، وكشف ملابسات الحادث من دون النظر إلى أنه ابن من؟ تُطالب بالعقوبة الشرعية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر العربية مصر.

 

 شاهد الفيديو..