المسلماني: ابتعاد الجيش عن السياسة ليس قرآنا
رفض الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولي بقناة دريم تصريحات "آن باترسون" السفيرة الأمريكية بالقاهرة والتي قالت فيها "إن عودة الجيش المصري للحكم كارثة" معتبراً تصريحات باترسون أنها تدخل خارجي في شئون مصر الداخلية.
وقال المسلماني إن ابتعاد أو بعد الجيش عن السياسة ليس قرآنا وإنما مشروط بتحقيق المصلحة الوطنية والتوافق العام والتعامل الاقتصادي الذي لا يؤدي إلي مجاعة والاستقرار الكامل للبلاد مستكملا "إذا لم تتوافر هذه الشروط – لا قدر الله يصبح تدخل الجيش وعودته للحكم والسياسة واجب وطني وتخليه عن ذلك يعد جريمة وتقاعس في حق الوطن".
وأضاف المسلماني خلال حلقة اليوم أن دور الجيش هو حماية الوطن والتصدي للمخاطر الخارجية وإذا كانت الجبهة الداخلية تنهار فالأولي هو إنقاذ البلاد من الداخل مؤكداً علي أن الجيش المصري لايريد التدخل في السياسة أو
وتعليقاً علي أحداث التسمم الثاني بجامعة الأزهر،أكد المسلماني أن فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ليس مسئولاً مباشراً عما يحدث وإنما تقع المسئولية علي من أدخل هذه الأطعمة قائلاً "إذا كان كل شيء يحدث يسئل عنه شيخ الأزهر فمن الأولي أن يقع الحساب علي الرئيس ورئيس الوزراء وليس مهمة شيخ الأزهر أن يذهب يومياً لمطاعم المدينة الجامعية للتأكد من سلامة الغذاء فهناك مسئولون عن ذلك يجب معاقبتهم في حالة التقاعس عن آداء واجبهم.