رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كواليس حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي| فيديو

الناقد الفني عماد
الناقد الفني عماد يسري

كشف الناقد الفني عماد يسري، كواليس حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي، قائلًا: "إنها ستشهد احتفالات بأعياد ميلاد بعض الفنانين المشاركة في المهرجان"، مؤكدًا أن توقف الإنتاج السينمائي والدراما خلال العامين الماضيين بسبب تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) كان له تأثير على الفن والمهرجانات في كل مكان في العالم لكن حدثت انتعاشة سينمائية مؤخرًا، وستعود السينما لمجدها مرة أخرى. 

 

اقرأ أيضًا..  جولة في عالم البرمجة السينمائية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي

 

وأضاف الناقد الفني عماد يسري، أن حسين فهمي خلق شهرة مضافة للمهرجان، وكان من المفترض أن تكون هناك زيادة في أعداد الشاشات الخاصة بالعرض، وعدد الأفلام المعروضة، لأن ذلك لا يليق بتاريخ المهرجان، مؤكدًا أن نجومًا كثيرون لم يحضروا الافتتاح، بسبب "الدريس كود" الذي فرضته إدارة المهرجان، وهو ما دفع البعض للإعراض عن حضور حفل الافتتاح، خلال حديثه عبر قناة TeN. 

 

 

وأقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ندوة عن صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة تحت عنوان "كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا"، ضمن فعاليات دورته الـ44.

 

وأقيمت الندوة التي نسقها  منتج التأثير الإسباني صامويل روبين، داخل فندق المهرجان "سوفتيل" الجزيرة، بحضور العديد من صناع السينما، بالإضافة إلى كل من: بسام الأسعد (مؤسس جرينر سكرين- الأردن)، ميريام ساسين (منتجة، لبنان)، وهولي موريس (مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل كوفنات (منتج، الولايات المتحدة الأمريكية). 

 

في البداية قالت المخرجة "ديا شلوسبرج"، إن قصتها مع البيئة مختلفة تمامًا، من خلال منطلق العدالة وهي الطريق الأمثل بالنسبة لها لتضفي تغيير على وعي الجمهور بخدمة البيئة، وأيضًا زيادة التوعية وعمليات الاستكشاف، كما أنها حاولت من خلال التجربة، لمس مجال صناعة السينما وما يمكن تقديمه للبيئة للحفاظ عليها.

 

 أشارت المنتجة اللبنانية "ميريام ساسين"، إلي أنها جديدة بالنسبة لمجال المناخ، ولكنها عملت بالإنتاج لمدة 12 عامًًا، ولكنها على المستوى الشخصي تهتم بتغير المناخ والقضايا البيئية، خاصة في وطنها لبنان، التي كانت تعاني من مشكلة كبرى متعلقة بالقمامة عام 2010، مضيفة أنها كانت في

كل مكان بجميع شوارع الدولة وكان مشهدًا مخيفًا، ولذلك كان ضرورة ملحة لعمل فيلمًا يتطرق إلى البيئة، وكان في البداية قصيرًا حتى أصبح طويلًا بعد تطويرة، ولابد أن يكون هناك إثارة للاهتمام بمسألة البيئة والاستدامة.

 

وكشف "بسام الأسعد" مؤسس جرينر سكرين، الصعوبات التي واجهته، قائلا: منذ بدايتنا واجهنا نوعين من المشكلات إقناع صناع الأفلام بالعمل بنهج صديق للبيئة، خاصة أن الصناعة في الأردن ليست واسعة النطاق، وكان لابد من إعادة ترتيب الأولويات، وكذلك إقناع المهرجانات أن تتحدث عن هذا الأمر وتكون منصات لبث هذا الوعي، لإخبار المشاهدين بهذه المشكلة قد يسهل على صناع الأفلام الاقتناع، وأنه ضرورة ملحة يجب فعلها الآن وأن لم يكن هناك كوكب لن يكون هناك أفلام، وتم التعاون مع العديد من المؤسسات المهمتة بهذا الشأن.

 

وأضافت المخرجة والكاتبة "هولي موريس"، أنها بدأت في صناعة السينما منذ كتابة السيناريو، وفي البداية كان اهتمامها نسوي فقط، ولكنها بعد ذلك ازداد اهتمامها بالبيئة في صناعة السينما، وكيف يتم تطبيق أكوادًا في صناعة السينما، مؤكدة أنه لم يكن لديهم تمويل كافِ لذلك.

 

المنتج "مايكل كوفنات"، قال إنه عمل في بداية حياته في مجال الصحافة ثم التصوير، وتطرق للعديد من الثقافات في حياته، ولذلك قرر أن يطبق شيئًا مفيدًا من خلال صناعة السينما تجاه البيئة.

 

شاهد الفيديو..