هبة قطب.. من سفيرة السعادة الزوجية إلى معاداة الرجال (فيديو)

 منذ ظهور الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الزوجية، على الفضائيات وفي وسائل الإعلام وهي مادة خصبة لإثارة الجدل بسبب حديثها الجريء عن العلاقات الجنسية، وخوضها لمناطق لم يتطرق إليها غيرها، لتصبح لقاءاتها وتصريحاتها الأكثر تداولًا على الساحة الإعلامية وتتحول إلى شخصية تثير الجدل بين مؤيد لتصريحاتها باعتبارها ثقافة جنسية غائبة عن المجتمع المصري، تمنح الزوجين السعادة الزوجية، وبين معارض يرى أن الخوض في تلك الأمور الجنسية غير مرحب به في وسائل الإعلام حفاظًا على الحياء.

 

 

اقرأ أيضًا

هبة قطب: العنتلة مرض جنسي يصيب الرجال والنساء

 

 الجدل الدائر حول الدكتورة هبة قطب اتخذ منحى آخر في الفترة الأخيرة بعد ظهورها الجديد مع الإعلامي عمرو أديب، وبعد أن كانت هبة قطب المرشد الأفضل للرجال للعلاقات الجنسية الناجحة مع الزوجة، تحولت لعدو للرجال بسبب تصريحات وصفها البعض بأنها إهانة للرجل المصري.

 

هبة قطب تهين الرجال المصريين:

 "الراجل المصري مبيبقاش لطيف إلا في الحرام، إلا من رحم ربي"، كانت تلك الجملة هي الشرارة التي فتحت النيران على هبة قطب، واعتبرها الكثيرون إهانة للرجل المصري، بل وتم تقديم دعاوى قضائية ضدها في المحكمة.

 

 التصريحات المثيرة للجدل جاءت خلال حديث الدكتورة هبة قطب عن الزوج المصري وقناعته أنه إذا كان حنونًا على زوجته فإنها ستتغير عليه، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري زوجته قبل الزواج يتغير ويختلف، قائلة: "الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين، إما في فترة التعارف، أو تكون الزوجة بتموت".

 

دعاوى قضائية ضد هبة قطب واتهامات بالتنمر:

 أقام المحامي أشرف ناجي دعوى قضائية ضد الدكتورة هبة قطب، التي جاء فيها "فوجئت والشعب المصري والعربي بتصريحات الدكتورة هبة قطب خلال لقاء خاص في أحد البرامج التلفزيونية، بتاريخ 2 أكتوبر 2022 توجه فيه إهانات بالغة للرجل المصري، واستخدمت عبارات وأوصافًا لا تليق، بل تعتبر تعديًا على قيم أسرية ومجتمعية، وتنمر على الرجل المصري وتحريض على هدم الأسرة المصرية والتحريض على

عدم الزواج والاستقرار ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري وصورته إلى أنه مجتمع منحرف ينتشر فيه الفسق والرذيلة، وقد أدت إلى حالة استياء بالغ بين رجال مصر".

 

المرأة غير ملزمة بخدمة زوجها:

 كانت الدكتورة هبة قطب أثارت ضجة واسعة بتصريحاتها عن عدم إلزام الزوجة بخدمة زوجها  في المنزل، قائلة: "اعترض على صيغة الأمر في إلزام المرأة بخدمة الزوج، مشيرة إلى أنها لا تعترض على الخدمة ولكن لا يوجد سند شرعي أو قانوني يجبر المرأة على القيام بالأعمال المنزلية.

 

 وأكدت الدكتورة هبة قطب: الزوجة رسالتها هي تدليل زوجها والتزين له، مضيفة: "عشان كده بقول لو استطاع الراجل إنه يجيب خدامة أو خادم يساعد زوجته لتوفير طاقتها للتزين لزوجها يكون أفضل".

 

الأزهر يرد على  هبة قطب:

 علق الدكتور عباس شومان، المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف، على تصريحات الدكتورة هبة قطب ، قائلًا: "الأسرة لم تتعرض في تاريخها لهذا الكم من الاستهداف والتحريض".

 وقال شومان، أَلَا فكلكم راعٍ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رعيته"، فيا هؤلاء هل قرأتم هذا الحديث المتفق عليه يومًا؟

وتابع المشرف على الفتوى بالأزهر الشريف: "نحمد الله أن العاقلات لا يثقن في المحرضين لهن على خراب بيوتهن".

للمزيد من أخبار الميديا.. اضغط هنا