رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تدشين جبهة "إنقاذ الصحافة المستقلة"

بوابة الوفد الإلكترونية

شكل صحفيو جرائد الصباح والدستور والتحرير جبهة سباعية، باسم جبهة إنقاذ الصحافة المستقلة، لإنقاذ الصحفيين مما وصفوه بتوحش رأس المال وسيطرته على مصائر الصحفيين، بعد أن عقد نحو 150 صحفيًا اليوم الأحد اجتماعًا بالطابق الرابع بمقر نقابة الصحفيين، وقرروا تفويض أعضاء اللجنة التواصل مع مجلس نقابة الصحفيين، لحل أزماتهم التي تفجرت بشكل متزامن بالصحف الثلاث خلال الأسبوعين الماضيين.

وشدد الصحفيون على ضرورة التحرك على عدة أصعدة، تبدأ بالسعي للحصول على الحق النقابي، وتسجيلهم ضمن الصحفيين النقابيين، والتفاوض مع إدارات وملاك الصحف الخاصة، بحيث يحصل الصحفي على حقه في الأجر العادل، والأمان الوظيفي، عبر تأسيس علاقات عمل قانونية موثقة، تكفل لكل ذي حق حقه.
وأكدت الجبهة في أول بيان لها، أن المشكلات الراهنة تعد نتاجًا طبيعيًا للمناخ السيئ في الصحف الخاصة، والخلل التشريعي الكبير فيما يتعلق بعلاقات العمل بين الصحفي والمؤسسة، وسيطرة الرأسمالية على الصحافة، والاعتماد على أهل الثقة لا الكفاءة في إدارة المؤسسات الصحفية.
ودعت الجبهة إلى مراجعة عاجلة وجذرية للقوانين المنظمة لعمل الصحافة بما يسمح بمراقبة علاقات العمل داخل الصحف الخاصة، وتطبيق قواعد الحد الأدنى والأقصى للأجور، وعدم استخراج تراخيص بإصدار صحف، لأي مستثمر دون وجود ضمانات وتعهدات كافية تكفل استمرار الصحيفة وعدم غلقها متى يريد، والحفاظ على حقوق العاملين من الصحفيين والكوادر الفنية.
وطالبت الجبهة بأن تكون النقابة طرفًا أصيلًا، بين إدارة الصحف والمحررين، بحيث تضمن تعيين الصحفي بعد اجتياز فترة

تدريب بحد أقصى ستة أشهر، وكذا تسجيله نقابيًا بعد عام كامل، كما ينص القانون، مؤكدة أنهم سيلجأون إلى كل السبل القانونية لضمان حقوقهم، بما فيها التقاضي أمام المحاكم، وطالبوا النقابة بتأدية الدور المأمول منها، لحماية كرامة مهنة يتم الاعتداء على كرامتها، على حد وصف البيان.
وناشدت "ضمير الشرفاء" من أبناء مهنة الصحافة التضامن مع مطالب جيل من الصحفيين مخلصين لتجاربهم المهنية ومتمسكين بها، معلنين أن صحفيي الجرائد الثلاث سيبدأون حملة طرق أبواب وجمع توقيعات من كل الصحف وسيلجأون إلى شيوخ المهنة للوقوف إلى جانبهم، وذلك بعد اجتماعهم بعد غد الثلاثاء بمقر النقابة، تأكيداً على أن الصحف ملكا للصحفيين، وليست إقطاعيات لرأس المال.
وأشار مؤسسو الجبهة إلى أن الجبهة إثر أزمات مزمنة يتعرض لها الصحفيون فى عدد من الجرائد الخاصة منها الدستور والصباح والتحرير مما يؤكد أننا أمام واقع فاسد دائما ما يجور على حقوق الصحفيين ويحتاج لوقفة من أجل النهوض بمهنة الصحافة.