رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسباب تقود الشباب للإدمان (فيديو)

الإدمان
الإدمان

 قالت الدكتورة سمر كشك، أخصائي النفسية والإرشاد الأسري، إن وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تلعب دورًا كبيرًا في إيضاح مخاطر الإدمان، مشددةً على ضرورة تربية المراهق أو الطفل على كيفية رفض المخدرات، لأن بعضهم يبدأ دون تعاطي المخدرات بسبب خجلهم من الرفض.

 

اقرأ أيضًا.. 

بعد ظهور أول حالة.. القصة الكاملة لانتقال جدري القرود من الإنسان للحيوان

 

المراهقون الفئة الأكثر عُرضة لإدمان المخدرات:

 تابعت "كشك" أن الفئة الأكثر عُرضة لإدمان المخدرات هي المراهقون لأسباب عدة، منها أنهم في مرحلة انتقالية ولا يفهمون أنهم يعانون من اضطرابات نفسية ويسهل السيطرة عليهم إذا ما قلّ الوعي في المنزل، وبالتالي يجب أن يكون أولياء الأمور قريبين من أبنائهم بالقدر الكافي.

 

وأكدت أنه يجب أن نحرص على ملء الفراغ لدى أبنائنا حتى نتجنب مصادقتهم لأصدقاء السوء، وأن نحاول تقليص وقت البقاء معهم وأن نفهمهم بأفلام تتحدث عن خطورة الإدمان وأن نجعلهم يجالسون أشخاصًا يفهمون مخاطر الإدمان .. لازم نكلمه على أرض الواقع مش حاجة هو مش فاهمها.

 

وشددت على أن حب الأهل للأبناء يجب أن يكون غير مشروط وتجنب الوحدة: "ممكن الطفل يمسك الموبايل ومحدش عارف هو بيعمل ايه، والفراغ القاتل ده ممكن يملؤه بالمخدرات"، مشيرةً إلى أن الأهل عليهم دور كبير جدًا في فتح مجال النقاش مع الأطفال، وتجنب التعنيف ونعت الأطفال بالصفات الذميمة، بالإضافة إلى الحرص على فعل ما يحبه الأطفال.

 

وانتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات أخيرًا بين الشباب بسبب ضغوط الحياة وأعبائها مما يضطر البعض للجوء لها من أجل الهروب ممن يرونه في حياتهم ظنًا منهم إذا أرادوا الانسحاب منها سيكون أمرًا سهلاً ولكن على العكس تمامًا، حيث نشر صندوق مكافحة الإدمان منشورًا على الصفحة الخاصة به يبين فيه عدد المتعافين من الإدمان خلال الأشهر الماضية الذين تلقوا العلاج اللازم داخل المصحات وتعافوا تمامًا، والذي بلغ عددهم 87 ألف متعافٍ.

 

 ويخاف البعض من اللجوء للمصحات والمراكز الخاصة بعلاج الإدمان حتى لا ينفضح سرهم أمام الآخرين مما يجعلهم يضطرون للعلاج داخل المنزل ظنًا منهم أنهم بذلك يستطيعون التوقف عن تعاطي المخدرات دون معرفة المخاطر الناتجة.

 

أبرز المخاطر التي تواجه  متعاطي المخدرات في حالة العلاج بالمنزل في سطور:

 

- يعد علاج الإدمان في المنزل أحد أنواع برامج علاج الإدمان التي تتناسب مع بعض الأشخاص وتساعدهم على عمل هذه العملية بطريقة طبية متخصصة ومن دون ألم ومن دون التعرض لمضاعفات صحية خطيرة.

-لا تعتبر فكرة التوقف عن أخذ المخدرات بالأمر الهين فهي من أصعب

القرارات التي قد يأخذها الشخص المدمن.

-لا يفضل أبدًا علاج المدمن في المنزل، نظرًا لأن أجواء المنزل أحيانًا كثيرًا تكون من الأسباب الأساسية للجوء المدمن للمخدرات هروبًا من المشاكل.

-لا يفضل علاج المدمن في المنزل نظرًا لأن كل مدمن له تعامل خاص عن غيره وفقًا للمادة المتعاطية وغيرها، ولكن على الرغم من ذلك يعتبر العلاج من المنزل هو أبرز الطرق المستخدمة مؤخرًا بسبب الظروف المادية للبعض.

-علاج الإدمان هي عملية مرتبطة تمر بمراحل متتابعة تبدأ بمرحلة أعراض الانسحاب وهذه المرحلة تشكل عائقًا كبيرًا أمام مدمني المخدرات بسبب ما يعانيه المدمن من انسحاب المخدر أو تقليله في الجسم مما يجعله يشعر بالكثير من الآلام والأوجاع الجسدية والنفسية.

- يعاني مريض الإدمان من بعض الأعراض الجسدية والنفسية التي تنشأ عند التوقف عن المخدرات.

-تختلف أعراض انسحاب المخدر من جسم المتعاطي حسب نوع المخدر وكميته بالجسم ومدة تعاطيه.

- هناك بعض الأعراض الانسحابية النفسية التي تواجه المدمن أثناء توقفه عن أخذ المخدرات مثل "الاكتئاب-اضطرابات النوم، مشاكل بالإدراك، اضطرابات القلق".

- وهناك أيضًا بعض الأعراض الانسحابية الجسدية مثل"صداع، دوخة، ضيق الصدر وصعوبة التنفس، عدم انتظام ضربات القلب-ألم بالمعدة، غثيان، وخز، التعرق، سخونة، إسهال، ألم البطن".

- يجب على مريض الإدمان قبل أن يبدأ في التوقف عن المخدر استشارة الطبيب لمرة على الأقل حتى يرتب له جدول يمشي عليه والاتفاق على الزيارات المنزلية له من أجل متابعة حالته باستمرار حتى لا يحدث للمريض مضاعفات.

-تتراوح مدة علاج الإدمان في المنزل عادة ما بين 7 إلى 10 أيام وقد تزيد المدة حسب نوع المخدر.