رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبوالغيط يأمل في تشكيل حكومة فلسطينية موحدة لإقامة دولة (فيديو)

 أحمد أبو الغيط،
أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ هناك تركيزًا على المصالحة «الفلسطينية الفلسطينية»، ولدي ترقب؛ هل سيتم تنفيذ هذا الاتفاق؟ أم سيكون مصيره مثل الاتفاق الأول الذي كان لمصر دور كبير فيه؟ فالقضية الفلسطينية دفعت ثمنًا رهيبًا من الانزواء والإضعاف، وقلة الاهتمام والإلقاء بها في المجهول.

 

اقرأ أيضًا.. أبو الغيط: قمة الجزائر مهمة في لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والتهديدات

 

وأضاف «أبوالغيط»، خلال لقاء خاص، الذي يُقدمه الإعلامي جمال عنايت، ويعرض على «القاهرة الإخبارية»، أن الفلسطينيين لم يصلوا إلى شيء منذ 2006، حيث ترى فتح أنّ المفاوضات مع إسرائيل الطريق الوحيد المتاح للنضال الفلسطيني، والهدف هو إقامة دولة فلسطينية، أما حماس وبعض المنظمات الأخرى ترى أن المفاوضات ليست الهدف، وإنما الهدف فرض الدولة الفلسطينية عن طريق الصدام المسلح والنضال المسلح، وبالتالي لن يعترف بحق إسرائيل في الحياة، وأنّ الاتفاقات السابقة كلها اتفاقات مرفوضة من أول أوسلو إلى كل شيء.

وتابع بأنه إذا اتفقوا على حكومة واحدة وأتمنى أن يستطيعوا تنفيذ هذا الاتفاق، موضحًا أن الجزائريين والعرب أملهم أن ينجحوا في تنفيذ هذا الإتفاق، لكن الضمان الوحيد أنّ كل أبناء فلسطين ينزعوا عن أنفسهم أي مصالح ضيقة أو مواقف أيدلوجية.

 

ولفت إلى أنّ القمة العربية سيشارك فيها عدد كبير من القادة، لذلك فهي تمثل زخمًا، مضيفًا أنّ القمة معطلة على مدى 3 سنوات، وللمرة الأولى يجتمع القادة العرب في الجزائر، بعد مرور 3 سنوات على قمة تونس، لذا أصبح اللقاء يمثل زخمًا بعددٍ كبير من القادة.

 

وتابع بأنّ هذا يمثل فرصةً

للجميع: «تفاهمنا مع دولة الضيافة والرئيس تبون وهو رئيس متحمس لخدمة العرب ولديه ثقة في قدرة الجزائر على المساهمة الإيجابية لتحقيق شيء إيجابي للوضع العربي، واتفقنا أيضًا على عقد اجتماع تشاوري يوم 2 نوفمبر، إذ إنّ القمة ستنطلق 1 نوفمبر في تمام الساعة الخامسة مساءً، وسنبدأ بالاستماع ببعض الكلمات من رئاسة القمة السابقة ومن الرئيس عبدالمجيد تبون لاستلام المسؤولية من الجامعة العربية».

 

واستطرد أنّه في اليوم التالي ستكون القمة الحقيقية: «أنا أراها في فرصتين، الفرصة الأولى الاجتماع التشاوري، وأن يلتقي القادة وهم يلتقون عادة في غرفة كبيرة، وهي كبيرة إلى الحد الذي لا يستطيعون فيه سماع بعضهم، ويلتقون مرة أخرى في لقاءات ثنائية مع بعضهم البعض إذا ما رغبوا كل في مسار اهتماماته، لكن هذه هي المرة الأولى منذ عقد على الأقل أن يلتقوا على مائدة عليها فقط الرئيس، ومعه وزير الخارجية ومستشار، وليس كامل الوفد ولا يوجد جدول أعمال يتحدثون في أي موضوع وهذه فرصة».

 

 

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنــــــــــــــــــا