لولا دا سيلفا من السجن إلى رئاسة البرازيل .. فيديو

نجح لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في كسب ثقة البرازيليين، وفاز في الانتخابات الرئاسية متفوقة على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو.

 

اقرأ أيضًا..رئيس البرازيل يُؤكد حرص بلاده وتعزيز التعاون مع روسيا

 

ويمتلك لولا دا سيلفا، قصة كفاح كبيرة استطاع خلالها الوصول إلى رئاسة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، بعدما كان ملمعا للأحذية.

 

وخاض الرئيس البرازيلي الجديد، حياة محفوفة بالعقبات والصعوبات، إذ نشأ في أسرة فقيرة وتلقى تعليما غير منتظم، ثم شق طريقه في الأعمال الشاقة، فعمل ملمعًا للأحذية وبائعًا متجولًا.

 

وتدرج في الأعمال الشاقة حتى أصبح عاملا في مصنع للحديد والصلب، وفقد إصبعًا من يده اليسرى في حادث.

 

ولم تستحوذ السياسة على اهتمام دا سيلفا، في بداية حياته لكنه انغمس في العمل النقابي، وانتخب رئيسا لاتحاد عمال الصلب، ليحوله من منظمة صديقة للحكومة لحركة مستقلة.

 

سجن بتهمة فساد بعد انتهاء ولايته الأولى 

 

وهذه ليست المرة الأولى التي فاز فيها دا سيلفا برئاسة البرازيل، إذ حكم من عام 202 حتى 2011، وذلك بعدما ترشح 4 مرات قبل أن يصل إلى سدة الحكم.

وشهدت البرازيل خلال فترة حكمه ازدهارا وبعد انتهاء وايته، اتهم دا سيلف قضية فساد، انتهت بالحكم عليه بالسجن 12 عاما، قبل أن يأمر القضاء بإخلاء سبيله بين عامي 2018 و2019.

 

وقرر استعادة أمجاده في 2022 وأعلن ترشحه للرئاسة البرازيلية، وأصبح رئيسا للبلاد بعد فوزه على جايير بولسونارو الرئيس المنتهية ولايته.