رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بداية موسم انتشار الفيروسات التنفسية (فيديو)

مصاب بكورونا
مصاب بكورونا

 قال أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن التقلبات الجوية والخريف هو موسم انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وكورونا والبرد، ومن المتوقع انتشارهم بشكل كبير في الفترة المقبلة.

 

(أقرأ أيضًا) أوميكرون ليس الأول.. تعرف على أبرز متحورات فيروس كورونا

 

وأضاف الحداد، أن الإشكالية ليست في الانتشار، لكن الإشكالية الاكبر في أن كورونا أصبح ضعيفا مع تحوره الأخير وتتشابه أعراض الإصابه به مع الإنفلونزا والبرد، وذلك سيؤدي إلى الصعوبة في التفرقة بينهم، خاصة مع فصل الخريف الذي تنتشر فيه الفيروسات التنفسية.

 

ونصح بالتعامل واعتبار أي دور برد كأنه كورونا إلى أن يثبت العكس، خاصة لكبار السن، لانه ما يزال يشكل خطورة عليهم وأصحاب المناعة الضعيفة.

 

وأضاف أن اهتمام العالم بكورونا جاء على حساب اهتمامات أخرى بمنظومة اللقاحات عالميا، إذ ظهرت بعض الحالات لشلل الأطفال وحذرت منه منظمة الصحة العالمية وكذلك الكوليرا وجدري القرود، وأصبحت الأوبئة تنتشر لأن الاهتمام كان متجها نحو برنامج تطعيمات كورونا فقط، ونسي العالم الأوبئة الاخرى.

 

كورونا يضر بوظائف الدماغ الرئيسية

 

توصل باحثون من  كينغز كوليدج لندن إلى أن عدوى فيروس كورونا يمكن أن تسبب تلفا لوظائف الدماغ الأساسية التي تنظم الذاكرة وعمليات التفكير إذ درسوا خلايا المخ لدى المرضى الذين يعانون من الهذيان في محاولة لمعرفة كيف يؤثر الفيروس على العمليات العصبية.

 

فأخذوا الخلايا من الحُصين وهي منطقة في الدماغ تشكل مفتاح المهارات الإدراكية والذاكرة والتعلم وقيّموا كيفية تأثرها بالتلامس مع مصل المرضى المصابين.

 

ووجد الباحثون زيادة في موت الخلايا، بالإضافة إلى "انخفاض عميق" في توليد خلايا دماغية جديدة، وهي عملية

أساسية تحافظ على وظائف الدماغ السليمة، بما في ذلك عمليات الذاكرة والتفكير.

 

وتوفر الدراسة نظرة ثاقبة للآليات التي يمكن أن تكون وراء الهذيان لدى مرضى "كوفيد-19"، بالإضافة إلى الآثار العامة للعدوى على الدماغ.

 

وقد يساعد ذلك في توجيه العلاجات المحتملة لتقليل أعراض الارتباك وفقدان الذاكرة لدى مرضى "كوفيد-19"، وفقا لكينغز كوليدج لندن.

 

ووجد العلماء سابقا أن ما بين 20 إلى 30% من مرضى "كوفيد-19" يميلون إلى إظهار أعراض عصبية مثل الهذيان، وترتفع إلى ما بين 60 إلى 70% في حالات المرض الشديد.

 

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الجديدة، الدكتورة أليساندرا بورسين:  "تشير الأبحاث أكثر فأكثر إلى أن هناك عنصرا عصبيا للإصابة الشديدة بكوفيد-19، لكن لدينا القليل من الفهم لما يحدث في الدماغ لإنتاج هذه الأعراض".

 

وأضافت أن البحث كان أول من استخدم عينات دم من مرضى "كوفيد-19" المصابين بالهذيان للنظر في كيفية تأثير العدوى على الخلايا العصبية، أو توليد خلايا دماغية جديدة.

 

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور"، اليوم الخميس.