رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبول الحرب تقرع بعد إطلاق كرويا الشمالية صاروخًا باليستيًا (شاهد)

 صاروخ باليستي
صاروخ باليستي

أطلقت كوريا الجنوبية وأمريكا، وابلًا من الصواريخ قصيرة المدى في البحر لإظهار استعدادهما التام لأي تجاوزات وانتهاكات وذلك ردًا على الصاروخ الباليستي الذي أطلقته كوريا الشمالية، والذي عبر فوق أراضي اليابان قاطعًا نحو 4600 كيلومتر.

 

(اقرأ ايضا) رد أمريكي وكوري جنوبي على تجربة الجارة الشمالية الصاروخية

 

أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تعتبر إطلاق صاروخًا باليستيًا تهديدًا للأمن العالمي 

 

ويعد هذه هو الاختبار طويل المدى، والذي تجريه بيونغ يانغ، ما تسبب في إدانات دولية واتهامات بالاستفزاز المتعمد، خاصة وأن هناك تجارب عدة سابقة، والذي اعتبارتها أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية تهديدًا للأمن العالمي وانتهاكات لقوانين دولية.

 

أجريت المقاتلات الأمريكية والكورية الجنوبية، تدريبات جوية للقصف الدقيق، فيما طالبت واشنطن باجتماع لمجلس الأمن، وقال دبلوماسيون، إن الصين وروسيا عارضتاه، بينما أكد البنتاغون أن هناك مؤشرات تؤكد أن بيونغ يانغ قد تستعد لتجربة نووية سابعة.

 

من جانبه قال الجنرال بات ريدر سكرتير القوات الجوية، إن هذه التدريبات بمثابة فرصة لأفرادنا العسكريين للعمل معًا لممارسة تلك القدرات أولا من أجل إرسال رسالة بأننا مستعدون، وثانيًا للتأكيد أنه في حالة إذا كان هناك حاجة إلى القتال فيمكنا القيام بذلك معًا.

 

ووصف فيدانت باتيل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، الصاروخ الباليستي الـ 39 الذي أطلقته جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في عام 2022، قائلًا: "هذا النوع من العمل المستمر ليس فقط غير قانوني بل إنه يزعزع استقرار المنطقة والمجتمع الدولي بأسره وما زلنا ندين هذه النوع من التجارب وهذا النوع من النشاط".

 

يذكر أنه في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيًا تجاه اليابان، ما أدى إلى تحذيرات واسعة من قبل السلطات اليابانية للشعب بالابتعاد عن مناطق بعينها، فيما نددت دول عدة بالأمر.

 

المناوشات ليست وليدة اللحظة، ولكن سبقتها على مدار الشهور القليلة الماضية، تصريحات نارية واشتباكات وتهديدات وتدريبات عسكرية، قال عنها البعض بأنها حرب عالمية ثالثة لا يجب أبدًا تطورها.

 

 فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان، مستنكرا ما وصفه بأنه "تصعيد"، وفق المتحدث باسمه.

 

وقال ستيفان دوجاريك "من الواضح أنه تصعيد". ودعا الأمين العام "حكومة كوريا الشمالية إلى استئناف الحوار مع الأطراف المعنية بهدف تحقيق ما نطالب به منذ فترة طويلة، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل وقابل

للتحقق منه".

 

كما دان كل من الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا حلق فوق اليابان، على ما أعلن البيت الأبيض الثلاثاء بعد اتصال هاتفي بينهما.

 

وجاء في بيان أن "الزعيمين دانا بشكل مشترك... التجربة الصاروخية (لكوريا الشمالية) بأقوى العبارات، واعتبرا عملية الإطلاق خطرا على الشعب الياباني ومزعزعة لاستقرار المنطقة وانتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي". وأكد بايدن "التزام الولايات المتحدة الراسخ الدفاع عن اليابان".

 

 

بينما قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستطلب من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع علني غدا الأربعاء بشأن كوريا الشمالية، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا فوق اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات.

 

ومنع مجلس الأمن الدولي كوريا الشمالية لسنوات من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية وشدد المجلس العقوبات على بيونغ يانغ مع مرور السنوات في محاولة لقطع التمويل عن هذه البرامج.

 

وأعربت كوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، عن دعمها لإعلان روسيا بضم بعض المناطق الأوكرانية بعد نجاح الاستفتاءات، واتهمت أمريكا بتطبيق معايير مزدوجة فى التدخل فى شؤون الدول الأخرى.

 

واستنكر مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي اقترحته الولايات المتحدة الخطوة التي أقدمت عليها روسيا، لكن موسكو استخدمت حق النقض ضده.

 

 ونددت كييف وقادة غربيون بالاستفتاءات ووصفوها بأنها صورية، وحثت واشنطن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم الاعتراف بأي تغيير في وضع أوكرانيا، وطالبت روسيا بسحب قواتها من المناطق التي استولت عليها بالقوة ولا يزال القتال محتدمًا فيها.

 

كوريا الشمالية واليابان.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق