الرئيس الايراني: مقتل مهسا أميني مؤامرة ضد البلاد (شاهد)
أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن مقتل مهسا أميني مؤامرة حيكت ضد بلاده لوقف تقدمها، قائلًا :"العدو يتستهدف التكاتف الوطني عبر إثارة الخلافات في صفوف الشعب".
اقرأ أيضًا.. إيران تفتح النار على إسرائيل وأمريكا
وأكد رئيسي أنه سيتعامل مع المحتجين بشكل حاسم لعدم إلحاق الضرر بإيران وتخريبها.
وأشار إلى أن العدو يستهدف الوحدة والتكاتف الوطني للشعب الايراني عبر إثارة الخلافات في صفوفه بعد 12 يوما من الاحتجاجات العارمة بشتى المدن الإيرانية.
وأكمل:"هناك مطالب بإعادة النظر في أساليب تطبيق القانون (قانون الحجاب)، ويجب السماح بطرح مختلف الآراء من أجل إصلاح الأمور".
وحول قضية وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، قال:"فور اطلاعي على موضوع الشابة مهسا أميني أصدرت الإيعاز عندما كنت في سمرقند، بمتابعة الملف بحساسية"، مستطردا:"نبأ وفاة هذه الشابة كان مؤسفا للجميع ووعدت عائلتها بمتابعة الملف، وهذا ما فعلناه ونواصل متابعتنا".
واستطرد :"من واجبنا أن نتابع هذا الملف، ونعد بالشفافية والعدالة في هذا الملف، وننتظر التقرير النهائي للطب الشرعي بخصوص هذا الملف خلال أيام، والرأي النهائي يعود للقضاء الإيراني".
وقال رئيسي: “يجب أن نخصص مراكز لطرح الانتقادات والنقاشات المعارضة، وهذا سوف يساعدنا على أداء واجبنا، لكن يجب التفريق بين الاحتجاج وأعمال الشغب..أعمال الشغب وتعريض أموال المواطنين وأنفسهم والإخلال بمعيشة المواطنين غير مقبولة
اشتعلت الأوضاع سريعًا في إيران، بعد أسبوع دامٍ سقط فيه عشرات القتلى أثناء الاحتجاج على وفاة مهسا أميني، أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق، لعدم ارتدائها الحجاب، إذ دعا المحتجون سكان العاصمة للخروج إلى الشوارع، مما جعل قوات الأمن تطلق النيران على المحتجين في مناطق عدة.
واندلعت شراراة المظاهرات في إيران بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، أثناء احتجازها لعدم ارتدائها الحجاب، وقتل حوالي 35 شخصا على الأقل في الاحتجاجات، وفقا للإعلام الرسمي، إلا أن منظمة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية الواقعة في أوسلو، تقول إن عدد القتلى بلغ 50 شخصا.
واشتبك متظاهرين في مدن إيرانية عدة مع قوات الأمن وأحرقوا سيارات للشرطة ورددوا شعارات معارضة للحكومة، كما هاجما مركزا للحرس الثوري الإيراني وأشعلوا فيه النيران.
جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية"