رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مفيدة شيحة: الرجل اللي يصرف على ست بيحبها عنده رجولة (فيديو)

الإعلامية مفيدة شيحة
الإعلامية مفيدة شيحة

 قالت الإعلامية مفيدة شيحة، إن هناك بعض الرجال لا يرغبون في الإنفاق على من يحبها ويعاملها معاملة الأمريكان كل واحد يدفع حسابه لنفسه، بحجة أنها شغالة مثلًا، قائلًا: "الموضة اللي طلعوا فيها الرجالة بحجة إن الست بقت مستقلة ماديًا".

اقرأ أيضًا.. حكم ظلم الزوج لزوجته في النفقة

 

وأضافت الإعلامية مفيدة شيحة، أن هناك بعض البنات تروج للمعاملة الأمريكية على أساس إنه ميدفعلهاش، لأنها مش محتاجة، دا بيقلب موازين العلاقة ويسبب الربكة، قائلة: "الرجل بيحب يصرف على الست اللي بيحبها دا جزء من الرجولة، وجزء مهم من إحساسه برجولته معاها".

 

وتابعت أنه إذا كان غير مستعد ماليًا واجتماعيًا فهو يبحث عن المتعة والتسلية، الرجل الحقيقي قادر على إعالة أسرة والالتزام و الاهتمام بها، قائلة: "يعني لو مش اد الارتباط ومعندوش فلوس أو شغل وضايع هيكون جاد ازاي بذمتك؟! أو انتي منتظرة إيه منه؟"، جاء ذلك خلال تقديم برنامج الستات، المذاع عبر قناة النهار.

 

وقالت مفيدة شيحة، إن دور الضحية أو عقلية الضحية مصطلح يصف الأشخاص الذين يعتقدون أنهم دائمًا ضحايا لأفعال وأخطاء الآخرين، مضيفًا أن هذا شعور مختلف عن مشاعر الجرح أو التعاطف مع الذات، كجزء من عملية الحزن التي يمر بها معظم الناس

في فترات.

 

وأكدت أن شعور المظلومية لدى هؤلاء الضحايا دائم ينمو داخلهم، ويشعرهم بالعجز والتشاؤم واليأس، ويستهلك حياتهم فهم دائمًا ضحية للظروف والعالم غير عادل معهم، لافتة إلى أن تتسم شخصياتهم بتجنب المسؤولية، والحديث السلبي عن النفس والتخريب الذاتي، وعدم البحث عن حلول، وإلقاء اللوم على الآخرين والظروف، ودائمًا بداخلهم كله لا جدوى من المحاولة لأنها ستفشل. 

 

وأكملت أن الخوف وانعدام الأمان عاملان حاسمان في تشكيل هذا الوعي، مما يؤدي لاتخاذ موقف دفاع دائم، والتركيز على الجوانب السيئة في الآخرين واستشعار النوايا السيئة.

 

وأنهت أنه يوهم العقل الباطن أصحاب هذه العقلية بأن التمسك بوعي الضحية فيه مكاسب أكثر من الخسارة، ويكسبهم التعاطف والتقبل، ويوهمهم بأن دور الضحية دور نبيل وبطولي في حين أنه دور جاهل بالحياة وقوتها ويجعل صاحبه في عبودية فكرية!.

فيديو..