رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرات طهران تهتف.. الموت لخامنئي «شاهد»

مظاهرات طهران
مظاهرات طهران

 نظم عدد كبير من الإيرانيين مظاهرة في مدينة طهران احتجاجًا على النظام وتنديدًا بمقتل مهسا أميني (22 عامًا) عقب دخولها في غيبوبة بعد توقيفها على يد شرطة الأخلاق في طهران.

 

اقرأ أيضًا: طهران تشدد على واشنطن بضرورة إنهاء احتلال سوريا

 

وهتف المتظاهرون: "الموت لخامنئي الديكتاوتر " لكن الأمن قمع المحتجين.

 

وأكدت عائلة مهسا أنها لن تتنازل عن حق ابنتها الراحلة، مشددة على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية لمعاقبة المتسببين في مقتلها.

 

وتعود المأساة لاعتداء نفذته شرطة "الأخلاق" في طهران، على الشابة الراحلة بحجة ارتدائها "حجابًا غير لائق".

 

وتعرضت الضحية للعنف أثناء احتجازها لدى الشرطة، ما استدعى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة، إلى أن أعلنت عائلتها وفاتها اليوم بسبب تلف شديد في الدماغ وضرب مبرح تعرضت له في مركز احتجاز بالعاصمة الإيرانية طهران.

 

وكان حساب "1500 صورة"، قد أعلن أن الشابة اسمها جينا (مهسا) أميني، جاءت من مدينة سقز في كردستان إيران إلى العاصمة طهران مع عائلتها لمقابلة أقارب لها.

 

وبحسب التقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقلت أميني، مساء الثلاثاء، قرب محطة مترو "شهيد حقاني" من قبل ضباط دورية "الإرشاد" عندما كانت برفقة شقيقها.

 

الشرطة تدعي:

 كما أفاد شقيقها بأن شرطة الإرشاد أبلغته أن شقيقته نقلت إلى قسم "الأمن الأخلاقي"، مشيرين إلى أنهم سيطلقون سراحها بعد جلسة "توجيه أخلاقي" تستغرق نحو ساعة.

 

من جهتها، زعمت الشرطة أن الفتاة عانت فجأة من مشكلة في القلب وتم نقلها على الفور إلى المستشفى.

 

بدوره، قال الصحافي سجاد خُدا كرمي في مقابلة مع قناة "إيران انترناشيونال"، إن إحدى المعتقلات اللواتي كانت معها في سيارة دورية الإرشاد أكدت أنه "اعتدي عليها وحالتها العامة كانت سيئة".

 

وأوضحت التقارير أن مسؤولي المعتقل تجاهلوا وضع الشابة، إلا أن احتجاج سائر المعتقلات أجبرهم على نقلها إلى المستشفى حيث أصيبت بنوبة قلبية وسكتة دماغية، وفق الأطباء.

 

وقالت منظمة العفو الدولية "يجب التحقيق جنائيا في الظروف التي أدت إلى الوفاة المشبوهة للشابة أميني البالغة 22 عاما، والتي تشمل مزاعم التعذيب وغيرها من أشكال سوء المعاملة خلال الاحتجاز".

 

وأضافت أن "ما يسمى بـ(شرطة الأخلاق) في طهران اعتقلتها تعسفيا قبل ثلاثة أيام من وفاتها أثناء تطبيق قوانين الحجاب الإجباري المسيئة والمهينة والتمييزية في البلاد. يجب أن يواجه جميع العملاء والمسؤولين المتورطين العدالة".

 

ووصف المحامي الإيراني البارز سعيد دهقان على تويتر وفاة أميني بـ"جريمة قتل"، قائلا إنها تعرضت لضربة على الرأس تسببت بكسر قاعدة جمجمتها.

 

وبث التلفزيون الحكومي صورا الجمعة يُزعم أنها تظهرها وهي تسقط على الأرض داخل قاعة كبيرة مليئة بالنساء بينما كانت تتجادل مع إحدى المسؤولات حول لباسها.

 

وشددت شرطة طهران في بيان الجمعة على "عدم حصول احتكاك جسدي" بين الضباط وأميني.

 

وأضافت أن أميني كانت من بين عدد من النساء اللواتي تم اقتيادهن إلى مركز للشرطة لإعطائهن "تعليمات" حول قواعد اللباس الثلاثاء.

 

وأورد البيان أن أميني "أغمي عليها فجأة خلال وجودها مع آخرين في القاعة".

 

وقبل الإعلان عن الوفاة، أشارت الرئاسة الإيرانية في بيان إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي أوعز إلى وزير الداخلية بالتحقيق في المسألة.

 

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".