رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العروض العسكرية تشعل الحدود الهندية الباكستانية (شاهد)

الحدود الهندية الباكستانية
الحدود الهندية الباكستانية تشتعل بالعروض العسكرية

في طقس احتفالي فريد مفعم بالحماسة والقوة، يحتفل حرس الحدود الباكستانيون والهنود، يومياً بإغلاق المعبر بين البلدين قرب قرية واجاه الباكستانية، لكنّ هذا الطقس شهد زخماً استثنائياً قبل أيام حين حلّت الذكرى الـ75 لاستقلال باكستان عن الهند والذي حدث في العام 1947.

 

اقرأ أيضًا.. استعراض هندي باكستاني على الحدود يجنب البلدين حربًا نووية (شاهد)

 

والاحتفال الذي يبدأ باستعراض للقوة والشجاعة بين جنود البلدين ينتهي بمصافحة أخوية سريعة بينهم وبعدها تغلق البوابة الحدودية وينتهي العرض.

 

وتعلو صيحات القائمين على العرض والأناشيد القومية لتثير حماسة الحشود فيما ترفرف أعلام هندية وباكستانية فوق أعمدة ضخمة.

 

ويتسع الجانب الهندي لنحو 25 ألف متفرج - وأكثر منهم في الجانب الآخر. ويهتف الحضور "الهند زندباد" (تعيش الهند) بينما تقوم مجموعة من النسوة بأداء عرض راقص بالأعلام على وقع الأناشيد الوطنية.

 

 

ثم يصل الجنود ويسيرون باتجاه البوابة ضاربين الأرض بأقدامهم بخطى واسعة، الهنود ببزات عسكرية باللون البني الفاتح وقبعات حمراء على شكل مروحة، والباكستانيون ببزات سوداء.

 

ويبلغ العرض ذروته عندما تفتح البوابات. ويقوم جندي هندي طويل القامة بفتل شاربه موحيا بالتهديد ويستعرض عضلاته، فيما يقف جنود باكستانيون طويلو القامة أيضا، على بعد بضعة أمتار، وتنتهي المراسم بإنزال الأعلام وبمصافحة ثم تُطوى الأعلام وتغلق

البوابات الحديدة الضخمة.

 

وتحيي الهند وباكستان الأسبوع القادم 75 عاما من الاستقلال عن بريطانيا. وبينما تتشاركان روابط ثقافية ولغوية عميقة، إلا أن تاريخهما ملطخ بالعنف وإراقة الدماء.

 

وانقسما في 1947 إلى الهند الهندوسية في غالبيتها، وباكستان ذات الغالبية المسلمة، على وقع مجازر طائفية ونزوح ملايين الأشخاص.

 

وخاض البلدان منذ ذلك الحين ثلاث حروب، اثنتان منها على منطقة كشمير المتنازع عليها، إضافة إلى اشتباكات عسكرية أخرى.

 

واندلع النزاع الأخير في 2019 عندما شنت الهند ضربات جوية داخل باكستان ردا على تفجير انتحاري في كشمير أدى إلى مقتل 40 عسكريا.

 

ونفذت باكستان بدورها غارة في اليوم التالي، وأسقطت لاحقا طائرة مقاتلة هندية وأسرت طيارها، ما دفع بالعدوين اللدودين إلى حافة حرب، حسبما عرضت فضائية يورونيوز في فيديو وتقرير لها.

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــــــــا